2024- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo بالتفاصيل.. هذه ورقة توصيات الكتائب لمعالجة أزمة النزوح السوري logo الصحافي غسان ريفي ل”الجديد”: ميقاتي اعاد تحريك المياه الأوروبية الراكدة في ملف النازحين.. وجلسة مجلس النواب كشفت المزايدات والشعبوية.. logo وفد من الشاباك في القاهرة لمحاولة خفض توتر العلاقات logo مهرجانات بيت الدين عُلِّقت..تضامناً مع جنوب لبنان وفلسطين logo نتنياهو يشبّه نفسه ببن غوريون:"لسنا دولة مُستعبدة لأميركا" logo غالانت يثير عاصفة بمعارضته حكم عسكري إسرائيلي لغزة..ودعوات لإقالته logo خفايا محاولة اغتيال "فيكو" logo لوقف العدوان ... تمنٍّ من ميقاتي على بوغدانوف
هل ينجح ماكرون بجمع السعوديين والإيرانيين حول الملف اللبناني؟
2022-12-19 00:25:57

هل سيطرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الملف اللبناني على طاولة قمّة عمّان؟ كل المؤشرات تفيد بذلك، خصوصاً أن الرئيس الفرنسي لا يترك مناسبة، ويستغل كل لقاء مع مسؤولين دوليين، لإثارة ملف لبنان. وهو الذي قام بزيارتين خلال أسبوع واحد إلى دولة قطر، فيما تستمر الاتصالات الفرنسية مع السعودية ومع إيران، للبحث في إمكانية الوصول إلى صيغة تسوية حول لبنان. في قطر أيضاً طرح ماكرون -حسب ما تقول مصادر متابعة- الملف اللبناني، لا سيما أن العاصمة القطرية الدوحة كانت قد استضافت شخصيات لبنانية متعددة.تهدئة إقليمية وجمود محليلا بد من الإشارة إلى أن فعالية طرح الملف اللبناني في قمّة عمّان تبقى مرتبطة بمستوى التمثيل السعودي والإيراني، لا سيما أن هناك مساع بين الجانبين لعقد لقاء أو حصول تواصل مباشر لتجديد الحوار بينهما، بعدما انقطع منذ أشهر. وفق مستوى التمثيل يمكن تلمّس ما يمكن أن يصدر عن تلك القمة، والتي ستبحث ملفات متعددة في المنطقة، بينها الملف العراقي، السوري، واللبناني. وبحال حصل تواصل سعودي إيراني، فإن ملف اليمن حتماً سيكون حاضراً. وستحاول القمّة أن تستفيد من فترة الهدنة التي تحققت على صعيد المنطقة، بالاستناد إلى فعاليات مونديال قطر. ما يعني أن جهات دولية متعددة تسعى لاستمرار هذه التهدئة بدلاً من الذهاب إلى تصعيد ينعكس على ساحات المنطقة ككل.
تتوقع بعض المصادر الديبلوماسية المهتمة بالملف اللبناني أن يكون هناك انعكاس للقمة على الوضع في لبنان، على الرغم من الجمود السياسي الذي يصيب الساحة اللبنانية حالياً.. أولاً بفعل عدم بروز أي مبادرة داخلية أو خارجية، وبفعل عرقلة مسار الحوار الذي كان يستعد الرئيس نبيه برّي للدعوة إليه، بالإضافة إلى توقف عقد جلسات للمجلس النيابي، سواء كانت تشريعية أو انتخابية، فيما لا أفق لإعادة عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء، بعد إصرار التيار الوطني الحرّ على اعتماد مبدأ المراسيم الجوالة. وإلى جانب كل هذه الوقائع، فإن ما يضفي المزيد من الجمود على الساحة اللبنانية هي عطلة الأعياد، ومغادرة العديد من المسؤولين لقضاء تلك العطلة في الخارج.سقف زمنيتضيف مصادر ديبلوماسية متابعة إلى أن هناك مساع، ولا سيما من قبل الفرنسيين، لوضع سقف زمني معين يقود للوصول إلى تسوية سياسية في لبنان، تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة. وهناك من يعتبر أن هذا السقف الزمني يمكن أن يتحدد بين شهري شباط وآذار المقبلين. وهو ما تعتبره مصادر أخرى أنه تصوّر متفائل للوضع، فيما بعض المتشائمين يعتبرون أن الأزمة ستطول إلى ما هو أبعد من ذلك.الإصرار الفرنسي والأميركيكان قرار عدم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، في عيد الميلاد، قد حُسم قبل حادثة إطلاق النار على دورية لقوات اليونيفيل، حسب ما تشير مصادر متابعة. وتؤكد المعلومات أن الفريق الرئاسي الفرنسي لم يحسم مسألة زيارة ماكرون إلى بيروت، قبل حصول الحادثة. فيما تفيد مصادر أخرى أن وزيرة الدفاع الفرنسية ستزور في نهاية الشهر الحالي القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، في موقف تضامني وداعم للجنود الفرنسيين، خصوصاً بعد حصول حادثة الاعتداء، وللإشارة أيضاً إلى الإصرار الفرنسي على الحضور بفعالية على الساحة اللبنانية من جهة، وبالمواقف التي ستطلقها الوزيرة الفرنسية حول دعم الجيش اللبناني، واستمرار التعاون معه. وهو ما يقابله أيضاً الاهتمام الأميركي، الذي تجسد في المساعدات الأخيرة التي جرى تقديمها للجيش، إلى جانب مشروع زيادة نسبة المساعدات للمؤسسة العسكرية، وتطوير القاعدة العسكرية البحرية في بيروت، وكذلك قاعدة حامات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top