2025- 08 - 16   |   بحث في الموقع  
logo حكومة سلام تخالف الدستور وتتنكّر للعقيدة الوطنية واتفاق الطائف!.. وسام مصطفى logo إغتيال الصحافيين في غزة.. جريمة ممنهجة لإسكات الحقيقة!.. بقلم: عماد العيسى logo حضور مميز للموفد الايراني الى لبنان قلب المعادلة واصبحت المقاومة اشد عودا logo قماطي: “حزب الله” مستعد للدفاع عن نفسه إذا حُشر logo “القومي” دان تصريحات نتنياهو: لرص الصفوف وتصعيد كل أشكال المقاومة logo رسالة مباشرة من إسرائيل إلى الرئيس عون! logo البطريرك الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية logo "مُندلع منذ الساعة 3".. بلدية بشعله تُناشد لإخماد الحريق
هل تتوسع اللجنة الخماسية لكسر جمود الملف الرئاسي؟.. عبدالكافي الصمد
2024-09-16 08:25:32

وقت طويل مضى على آخر إجتماع عقده سفراء اللجنة الخماسية المعنية بالشّأن اللبناني (السّعودي وليد البخاري، الأميركية ليزا جونسون، الفرنسي هيرفيه ماغرو، القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والمصري علاء موسى)، قبل أن يُعقد نهاية الأسبوع الماضي إجتماع جديد للسّفراء المذكورين بمقرّ السّفارة الفرنسية في قصر الصنوبر ببيروت.

عدم صدور بيان عن المجتمعين أو عقدهم مؤتمراً صحافياً، كما جرت العادة في الإجتماعات السّابقة، أعطى إنطباعاً أنّ السّفراء الخمسة لا يملكون جديداً حيال ملف رئاسة الجمهورية التي تنهي الشّهر المقبل العام الثاني من الشّغور فيها، من غير أن تفلح جهود لجنة السّفراء الخمسة، أو حكومات بلادهم، في إنتاج “تسوية” تؤدي إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية.

إجتماع السّفراء الخمسة بعد طول إنقطاع طرح تساؤلات عن أسباب عودة لقاءاتهم مجدّداً، وما هي المعلومات أو الأفكار التي استدعت عقدهم هذا الإجتماع، برغم أن أوساطهم تحدثت عن أنّهم لا يملكون أيّ جديد، حتى أنّ ما طرحوه من أفكار بأنّهم قد يقومون بجولة جديدة على المرجعيات السياسية ورؤساء الكتل النيابيّة للتداول معها بالشّان الرئاسي سرعان ما تبين عدم جديتها، لأنهم لم يطلبوا موعداً للإجتماع برئيس المجلس النيابي نبيه برّي أو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

لكنّ تسريبات تحدثت عن جملة أفكار جرى تداولها بين السّفراء، سواء خلال الإجتماع الأخير لهم أو التحضيرات التي سبقته، من أبرزها محاولة فكّ ملف الرئاسة في لبنان عن الحرب الدائرة في الجنوب بين المقاومة وجيش الكيان الصهيوني وكذلك فكّ حرب الجنوب عن الحرب الدائرة في قطاع غزّة بين المقاومة هناك وجيش العدو، التي ليس في الأفق القريب ما يشير إلى نهاية عاجلة لها، إضافة إلى عدم إنتظار اللبنانيين إنتهاء الإنتخابات الرئاسية الأميركية نهاية هذا العام.

غير أنّ هذه الأفكار لا يتوقع لها أن تحصد نجاحاً لأنّها طُرحت في أوقات سابقة وفشلت، ما جعل البعض يتساءل حول ما الجديد الذي تحمله هذه الأفكار كي يعمل السفراء على طرحها مجدّداً، وهل حصلت متغيّرات ما كي يصبح ما كان مرفوضاً سابقاً مقبولاً حالياً، وما هي هذه المتغيّرات سواء في الداخل أو الخارج؟

لكن تسريبات أخرى مقابلة أشارت إلى أنّ اللجنة الخماسية لن يُكتب لسفرائها، ومن ورائهم بلادهم، تحقيق أيّ خرق في جدار الإستحقاق الرئاسي إذا لم تتوسع وتشمل سفراء دول أخرى معنية بالملف اللبناني، وأن تجري مناقشات وإتصالات جدّية بين حكومات اللجنة الخماسية وحكومات هذه الدول، وعلى رأسها روسيا وإيران وسوريا، وهي دول تمتلك تأثيراً كبيراً وواسعاً في لبنان لا يمكن تجاهله ولا القفز فوقه، ومن دونها لا يمكن التوصّل إلى أيّ تسوية في البلاد، وهي حقيقة يدركها العارفون جيداً، ولهم في التاريخ القريب والبعيد أكثر من تجربة وعبرة.

موقع سفير الشمال الإلكتروني





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top