| الأستاذ أبو عبد الله |
كان عندي شعور داخلي غريب, احساس يخالجني وهو أن الوضع الراهن يحتاج تغيير نوعي من حيث المبدا يحتاج إلى عملية نوعية.
متل عملية المارينز, في 23 أكتوبر 1983 التي غيرت الموازين ان كان على الصعيد العسكري أو السياسي ، بصراحة المرحلة تحتاج إلى صبر ووعي كبير لا يحتمله الناس من جنس البشر.
والمشهد الرهيب الذي نراه اليوم لا يخفى عليكم من حيث المضمون , فريق كبير من الناس والدول تكالبت علينا حتى شركاءنا بالحكم أقصد أركان الحكم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء, مع فطنة كبيرة وتصدي ومواجهة سياسية اسطورية من رئيس مجلس النواب الله يطول بعمره.
كتير من الإخوان المعارف والأقارب سألوني, هل نحن اليوم أمام ٧ أيار جديد؟. كان جوابي إن الله معنا وهذه المقاومة مسددة ، إلى أن تلقينا خبر حضور معالي الدكتور علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
حضور أو زيارته للبنان في ظل جو مشحون، لا نحسد عليه، ولكن مع حضوره للبنان ولقائنا معه، كان له وقع كبير ووصفه البعض بالإنتصار المدوي.
عزز النفسية التي أحبطت جراء العدوان الصهيوني المتكرر، جراء الإستهداف الصهيوني المتكرر. واستشهاد خيرة شبابنا. زيارته “كتير مهمة” ، وقلبت الطاولة من ناحية سياسية، بصراحة أول مرة أعيش لحظات إنتصار سياسي يفوق الإنتصار في ميدان المعركة.
# أما الخلاصة:
كانت للتاريخ، حيث أكد لاريجاني إستعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة لبنان في حال تعرضها لهجوم من قبل العدو الصهيوني في حال طلبت الحكومة اللبنانية ذلك. إلى جانب إستعدادها لمساعدة لبنان في إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني الأخير .
بيروت 16-8-2025*
ظهرت المقالة حضور مميز للموفد الايراني الى لبنان قلب المعادلة واصبحت المقاومة اشد عودا أولاً على شبكة موقع الإعلامية.