إيلا التي يستكثرون عليها التعويض
2021-05-10 23:17:21
في إحدى حلقات صار الوقت، في أكتوبر2019، استضاف مارسيل غانم الطفلة إيلا طنوس، التي أراد أن تغني النشيد الوطني اللبناني. بدت، على صغر سنّها، مؤمنة بوطن لم يعد أحد يؤمن به، حتى هو، أي الوطن، بات يشكك في كيانه ووجوده ووطنيته وهويته.
أنشدت النشيد الوطني، لوطن كان الجميع حينها قد بدأ البحث عن مركب نجاة للقفز من سفينته الغارقة، أمسكت إيلا الميكروفون بأطرافها المبتورة، عانقته كأغلى شيء تملكه، أو لأنها لا تجيد إمساكه سوى بالطريقة الوحيدة التي باتت متاحة لها بعد بتر أطرافها الأربعة بسبب خطأ طبي. وأنشدت إيلا، التي تفهم الوطن وتحبه بسذاجة الأطفال وبراءتهم، من أجل وطن لم يكن حينها قد أنصفها بعد، رغم سنوات من الكفاح في المحاكم. واليوم، ربما تشعر وأهلها، بشيء من العدالة.
صوت #ايلا_طنوس وطفولتها المجروحة بخطأ طبّي وظلم قضائي
وكالات