أحيا قطاع بعلبك في “حزب الله” مناسبة “يوم الشهيد” بعرض رمزي تقدمه حملة الرايات وفرقة موسيقى كشافة الإمام المهدي، وتخلله زيارة مدافن الشهداء في بعلبك وتأدية القسم، بمشاركة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، مسؤول القطاع يوسف اليحفوفي وفعاليات دينية واجتماعية.
الموسوي
واعتبر النائب الموسوي أن “قيمة هذه المقاومة أنها استطاعت أن تقدم أنموذجا يحتذى، ليس فقط على المستوى الوطني، وإنما على مستوى الأمة، لأنها استطاعت أن ترفع رايات للمجد والإنتصار والحرية والكرامة، ليس في لبنان فحسب، بل في أماكن كثيرة من عالمنا العربي”.
وتابع: “لقد استطاعت هذه المقاومة أيضا أن تضخ المزيد من المناعة الوطنية إلى الجسم اللبناني، بحيث أصبحنا نسمع الكثير من المواقف التي تقارع أميركا وغيرها، والتي تعبر بقوة عن استقلال لبنان، وعن كرامة لبنان ووحدته”.
وختم النائب الموسوي: “نحن نتعرض لكثير من الضغوطات والحصار والعقوبات، ووضع على ما يسمى بلوائح الإرهاب من قبل الإدارة الأميركية، وهو عمل “بلطجة” بامتياز، هو اعتداء على سيادة لبنان وعلى كرامة اللبنانيين، وبالتالي فإنه من المنتظر من كل اللبنانيين، لا سيما قياداتهم، أن يعبروا عن الرفض والإدانة والإستنكار لكل هذا التدخل الأميركي في سيادة لبنان، والاعتداء السافر على وحدة لبنان وعلى رموز لبنان”.
وفي الهرمل أحيا “حزب الله” ذكرى يوم الشهيد بمراسم خاصة أقيمت في جوار روضتهم، في حضور نائب المسؤول عن منطقة البقاع في الحزب السيد فيصل شكر وفاعليات بلدية وحزبية واجتماعية، وسط إجراءات الوقاية الصحية.
وعزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي لحن الشهداء، بعدها أدت ثلة من المقاومين التحية للشهداء وقسم الولاء والبيعة.
وخاطب شكر الشهداء بالقول: “ستبقون في وجودنا وسجل حياتنا، فأنتم أولو النعمة التي أنعم الله علينا في كل بقعة من بقاعنا، فصنتمونا وبقينا بعدكم أحرارا أعزة كراما في وجودنا”.
واضاف: “ان كل يوم من أيام حياتنا هو يوم شهيد، لأننا أتباع مدرسة شعارها كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء”.
وعاهد الشهداء على “الوفاء لدمائهم الطاهرة وصونها بأرواحنا ووجودنا وقيمنا، ولن نتخلى عنكم طرفة عين أبدا حتى يأذن الله لبقيته الاعظم، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا”.
بعدها توجه الجميع إلى ساحة شهداء المقاومة حيث وضع شكر إكليلا من الزهر على نصب الشهداء على وقع موسيقى كشافة المهدي، ووضع وفد جمعية الإمداد الخيرية أيضا إكليلا من الزهر.