2025- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo طرابلس.. نهوض جديد نحو مستقبل مشرق!.. بقلم: ليلى شحود تيشوري logo بلدية طرابلس.. بحاجة لرؤية وعمل وتضامن بين نسيج المجتمع!.. بقلم: د. عبدالرزاق القرحاني logo قراءة سياسيّة في انتخابات الشّمال.. تأثير البلديّة على النّيابيّة!.. عبدالكافي الصمد logo إنتخابات بلدية زحلة.. “أم المعارك” والقوات تلعب صولد!.. كتب المحرر السياسي logo الرئيس سلام التقى محمود عباس.. هذا ما تم بحثه logo الحرارة ستلامس الـ37.. ما جديد الطقس؟ logo مداهمات للجيش وضبط أسلحة ومخدرات logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة
ثورة 17 تشرين الأول ليست سوى نقطة في ″التسونامي″ المقبلة!… عزام غ ريفي
2020-04-20 06:00:30

قد تكون ثورة 17 تشرين الأول وكل ما أتى من بعدها وما حققته من نتائج وما لم تحققه بعد، والتي تعد وساما على صدر كل مواطن لبناني حر يطمح بالعيش الكريم، نقطة صغيرة في التسونامي المدمرة التي سوف تحملها الأيام المقبلة.


المواطن اللبناني اليوم، فقير، جائع، خائف، قلق، عاطل عن العمل، مجهول المستقبل، أمواله مصادرة من قبل البنوك، يواجه غلاء كسر كل الأرقام، ويرزح تحت سعر الدولار الذي تخطى عتبة الـ 3000 ليرة لبنانية ووصل الى معدلات لم يشهدها من قبل في تاريخ الدولة اللبنانية، وبالإضافة الى كل ذلك، فهو يعيش أيضاً تحت تهديد فيروس كورونا القاتل والسريع الإنتشار والذي سيطر على العالم أجمع، وبالمقابل وفي كوكب يبعد عن الأرض آلاف السنوات الضوئية تتواجد الدولة اللبنانية، العاجزة كل العجز عن ايجاد أي حل، فتغيب عنها الرؤية، وتعيش حالة من التخبط يفقدها إنتاجيتها.



هذا الأمر يطرح عدة تساؤلات وعلى رأسها السؤال الشهير الذي يردده كل مواطن لبناني “وينية الدولة؟”، أين هي الدولة اللبنانية من ارتفاع أسعار المواد الغذائية؟ أين هي الدولة اللبنانية وحكومة الأختصاصيين من تخطي الدولار عتبة 3000 ليرة؟ أين هي الدولة اللبنانية من شعب يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر؟ أين هي الدولة اللبنانية من شبابها الذين يعانون من البطالة، ويفضلون الهجرة على العيش في وطنهم؟ أين هي الدولة من الذل اليومي الذي يعيشه اللبناني؟ في حين تؤكد كل المعطيات أن الدولة إما غائبة أو عاجزة وفي كلا الحالتين فلا حاجة لشعب في العالم الى دولة من هذا النوع.



يمكن القول إن الأيام المقبلة قد تحمل الكثير من الأحداث والتطورات الدراماتيكية، خصوصا مع عودة بعض الثوار في العديد من المناطق اللبنانية وخصوصاً في طرابلس الى الشوارع والساحات، فالشعب الفاقد للأمل لا يخشى الكورونا ولا غيره، فالموت من مرض رباني أهون عليه من الموت جوعا وسط تقصير دولة يبدو حتى الآن أنها لا تعرف مسؤوليتها، وعندما تقود السلطة شعبها إلى الفقر، القهر، والحرمان، فيصبح الغضب هو الحل الوحيد، والعصيان حق من حقوقه، بل يصبح الأمر واجبا وطنيا على كل مواطن، ويتحول الكورونا من وباء عالمي الى مجرد مرض تافه، وتصبح ثورة 17 تشرين الأول مجرد نقطة صغيرة جداً في التسونامي المقبلة.



مواضيع ذات صلة:




  1. طرابلس قسمان: قسم يختنق من العزلة.. وآخر يرى في التجول استهتارا!… عزام غ ريفي




  2. طرابلس تصرخ وجعاً… والخيار بين الكورونا أو الجوع!… عزام غ ريفي




  3. هل انتهى الموسم الرياضي في لبنان؟.. عزام ريفي





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top