كتب علي عواد في صحيفة “الأخبار”:
دواء «ريميدسيفير» الذي طورته شركة «جيليد» الأميركية (وفشل في علاج فيروس إيبولا سابقاً) يبدو واعداً في علاج المصابين بفيروس «كورونا، بحسب مقالة نشرها موقع «نيتشر»، مشيراً الى نتائج الاختبارات التي أُجريت على مصاب بفيروس «سارس-كوف-2» في واشنطن جاءت إيجابية، «لكنه من غير الواضح ما إذا كان الدواء سيكون فعالاً لدى استعماله على المصابين بالفيروس». وعزت ذلك الى أن هؤلاء قد يكونون مصابين بأشكال مختلفة من الفيروس، بعدما أظهر تحليل لـ 19 عينة من الفيروس أُخذت من مصابين من الصين وأوستراليا والولايات المتحدة اختلافاً في تسلسل الفيروس. بمعنى آخر، ليس كل المصابين بـ«كورونا» لديهم شكل الفيروس نفسه. وأوضح الباحثون أن «الأدلة المستخلصة من عيّنات المرضى تشير إلى أن فيروس سارس -كوف-2 يكتسب طفرات جديدة قد تمكنه من مقاومة الأدوية المضادة للفيروسات، ما يثير تحدّياً حقيقياً لتطوير العقاقير التقليدية واللقاحات. وتنطبق هذه المحدودية على فيروسات «RNA» الفتّاكة الأخرى، مثل «سارس» أو «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية»، «مِيرس».