2025- 11 - 10   |   بحث في الموقع  
logo صباح ..حينما نامت الشمس في حضنها!..(جهاد أيوب) logo الجميّل: "الحزب" مستمرّ بـ"العنتريّات" السياسيّة والإعلاميّة logo "الانتخابات بموعدها".. سلام: أنا عنيد ولا أرضخ للتهويل بالحرب الأهليّة logo غراهام: تركيزي هو على عزل ونزع سلاح "الحزب" logo بيان القوات حول إنتخابات نقابة المحامين لا يعكس حقيقة ما جرى..  logo سلام: لست انا المسؤول عن الدمار.. ولا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية logo لقاء في مخيم عين الحلوة ناقش الوضع التربوي logo جثة امرأة داخل منزلها
صباح ..حينما نامت الشمس في حضنها!..(جهاد أيوب)
2025-11-10 00:52:50

  مثل اليوم ولادة الأسطورة صباح، يومها نامت الشمس في احضانها لترتاح ولتوهبها وهجها وصدق حرارتها.. وكانت صباح مخلصة للشمس، فقدمت في شكلها وروحها ومنها واختياراتها الوضوح والصراحة والبهجة، لذلك صباح لم ترحل، ولم تعرف المغيب، وفنها لا يعرف الأفول، ومشوار ما بين الولادة والرحيل الجسدي نجد أن ترحالها من الأرض إلى باطن الذاكرة حتى بصمة في التاريخ هو حلم نريده في كل الفصول!
 أحببت صباح أو لم تحبها، فهذه مشكلتك، أحببتها لكونك تعرف قيمة الحياة والجمال ومعرفة في إكتشاف الأفضل، وكرهتها لكونك معقد من التميز، ولا تعرف الاختيار، وأنت مغرق بخوفك من نور الشمس وصباح شمس الشموس!
في ذكراك المنتصب يا اسطورة عشقنا لبنان ومصر، وشاركناك رسم النجاح العربي في لوحة من ذهب...
مستحيل لا تشاركينا تفاصيل أيامنا، واليوم قبل كل السنون، نحتاج إلى صوتك حيث الوطن، وإلى طلتك حيث الأناقة، وإلى مفردات كلامك حيث الذوق والترتيب والتهذيب والحسم، وإلى ضحكتك لنتذكر أجراس العيد، وإلى نعومة حضورك حيث ولادة العطاء..وهنا بيت القصيد، فالسيدة صباح هي بركان من العطاء في الفن وفي الوطنية وفي الإنسانية...
كيف سيهطل المطر وأنت غائبة، وأنت المطر...
كيف ستغيب الشمس، وأنت محورها...
كيف للصوت أن يتألق وأنت كل الصوت...
دائماً السيدة صباح محورنا، وصدى وجودنا، وترانيم لحكاية تردد في كل أمسياتنا، حكاية لسيدة هي كل الكل...
دائماً صباح تتذكرنا في كل المناسبات، واجباتها تسبقنا، وكرمها يغمرنا، وحسم الرأي مع ابتسامة يوقعنا بمزيد من عشقها...
دائماً، وفي كل وقت أنت الميزان، نتطلع إلى كل من هم يتفننون، يتطاولون على الفن، يدعون الفن من خلال ميزانك، نكتشف هشاشتهم، وضعف موهبتهم، وريشة ثباتهم التائه في الصحراء!
دائماً نقيس مواهب اليوم بذرة متواضعة من موهبة صباح الاسطورة، والنتيجة لصالح صباح الفنانة البصمة الخالدة، والإنسانة المتصالحة مع إيمانها...نعم من بعدك قلت البركة والمواهب، واختفت المواعيد المحترمة والدقيقة واحترام الكلمة...
في عيد ميلاد الفنانة الكبيرة صباح تبقى هي الأسطورة، وتبقى النجوم متواضعة في ملعبها...




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top