باتت مواقع التواصل الاجتماعي مساحةً أساسية للتأثير وتبادل الخبرات، حيث برز في العالم مؤثرون في مجالات متنوعة، استطاعوا أن يحوّلوا شغفهم إلى منصات إلهام وإفادة للمتابعين.
في لبنان كذلك بات للمؤثرين حيز واسع على هذه المواقع وفي اكثر من مجال، اما تحديداً في زغرتا فكثر تخطى تأثير محتوياتهم لبنان ومنهم اخترنا ثلاثة أنواع من المحتوى: المأكولات، السياحة، والتربية.
أولا: مؤثر المأكولات سيمون يمين باتت له شهرة واسعة ونقل شغفه بالاكل الزغرتاوي من المطبخ إلى الشاشة حيث يقدّم أكثر من مجرد وصفات، اذ يُعيد إحياء المأكولات التقليدية وطبخها في الطبيعة من دون بهرجة باسلوب سلس يدفعك لمتابعته وانتظار الطبخة الاسبوعية بشغف.
هذا النوع من المحتوى لا يجذب فقط عشاق الطهي، بل يشكل ذاكرة لمأكولات منها يكاد يصبح طي النسيان فيعيد يمين احياءها بطريقته العفوية الجذابة المحببة قائلاً في ختامها: ” تعو دوقو”.
ثانيا: مؤثرة السياحة ناتالي خواجة المصري حولت صفحتها إلى نافذة على لبنان انطلاقاً من اهدن عبر صور وفيديوهات وسياحة داخلية من أعالي الجبال الى السهول والشواطىء، ومن قرى صغيرة إلى مدن كبرى.
تهتم خواجه بنقل كل ما هو جميل وتنشط عبر جمعيتها “ليبانون سيزن” في القاء الضوء على تراثنا بالتزامن مع نشاطات متعددة فيما دورها لا يقتصر على الترويج لمناطق سياحية فحسب، بل يتعداه ليشجع على دعم السياحة المستدامة، وتقدير الثقافات المحلية زارعة الشغف بالترحال في قلوب العديد من متتبعيها الذين ينتظرون فيديوهاتها للتعرف على اماكن جديدة وتجاربها الشخصية في التجوال بين المناطق.
ثالثا: مؤثرة التربية الدكتورة تريزا الدويهي القارح شخصية مميزة تساهم في تشكيل وعي الأهل والمربين على حد سواء من خلال نصائح وارشادات عبر فيديوهات رشيقة تمثيلية تتشارك فيها مع اولادها في حلة ولا اروع مقدمة حلولًا للتعامل مع الأطفال والمراهقين، ومضيئة على طرق حديثة في التربية تدفعك لمتابعتها والاطلاع على ما تقدمه باهتمام كبير لان تأثيره يتخطى الأهل ليصل إلى المدارس والمجتمع ويعطي صورة واقعية عن الاخطاء المرتكبة في التربية وانعكاساتها على نفسية الاولاد.
موقع سفير الشمال الإلكتروني
اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
