2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo بيان ترشّح إلى المجلس البلدي في طرابلس logo البلديات في لبنان.. تحديات وآمال (3).. بقلـم: د. عبدالرزاق القرحاني logo زحمة مرشحين في زغرتا.. إنتخابات بلدية تأسيسية لإستحقاقات لاحقة!.. حسناء سعادة logo عندقت تخطف الأضواء… ولائحتان تتنافسان!.. نجلة حمود logo توافق الثنائي يُجهض مسعى حشرهما في بيئتهما!.. عبدالكافي الصمد logo جبل النفايات:هل “للفيحاء” من حلول؟..  logo حريق كبير في الدكوانة.. هل من إصابات؟ logo جراء حادث سير مروع… وفاة جندي في الجيش (صور)
نتنياهو يفاوض الفلسطينيين تحت النار!.. ديانا غسطين
2025-03-22 04:56:11

فعلها بنيامين نتنياهو وأعاد استئناف الحرب على قطاع غزة قاطعاً الطريق على هدنة “ترامب” التي كان من المفترض ان تكون متينة وتؤدي الى حل للصراع العسكري وضارباً بعرض الحائط كل الدعوات المنادية بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار. 


وعليه بات السؤال الأكثر تداولاً اليوم ما هو سرّ هذا التصعيد المفاجئ؟


في السياق، تشير مصادر حركة حماس الى ان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد ان يفاوض المقاومة تحت النار وهذا ما ترفضه المقاومة. وتضيف على مدار اكثر من ٤٧١ يوماً من القتال المستمر والذي استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة اضافة الى الدعم المطلق الذي تلقاه نتنياهو من الإدارة الأميركية لم يستطع ان يحقق أهدافه من الحرب لذلك هو الآن يكرر نفس التجربة.


وإذ تؤكد المصادر ان العدو الإسرائيلي يريد ان يضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الحاضنة الشعبية للمقاومة حتى تتنازل على طاولة المفاوضات، تشدد على ان المقاومة منذ اليوم الأول وضعت شروطها التي يجب ان تنفذ ولا يمكن لنتنياهو ان يحرر أي من اسراه الا من خلال المفاوضات وعبر اتفاقية وقف اطلاق النار.


وتتابع المصادر: إن المقاومة وقعت الاتفاقية المؤلفة من ثلاث مراحل في ١٧ كانون الثاني الماضي ونفذتها بحذافيرها. وبشهادة الوسطاء والضامنين التزمت حركة حماس بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة ولم تخلف اي من بنود هذه الاتفاقية، بينما تنصّل العدو الصهيوني وراوغ وماطل في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة وانقلب على الاتفاقية التي وقّعت كما انقلب على قرار مجلس الامن رقم ٢٥٣٧ الداعي الى وقف اطلاق النار.


الى ذلك، تلفت المصادر الى ان الخلافات الداخلية داخل الإدارة الإسرائيلية لا سيما تلك المستفحلة بين المستويين السياسي والعسكري، إضافة الى استمرار بنيامين نتنياهو بالعمل لتحقيق مصالحه الشخصية والسياسية والتي أدت الى اقالة اكثر من مسؤول امني وآخرهم رئيس الشاباك رونين بار، هي التي دعت نتنياهو الى التهرب من المأزق السياسي وفتح معركة جديدة في قطاع غزة واعادة الأمور الى حيث كانت قبل ١٧ كانون الثاني المنصرم.


اذاً، هو الغدر الصهيوني والاجرام المتمادي يعاود نكء جراح اهل غزة التي لم تشف اصلاً، وسط غياب شبه تام لمقومات العيش في القطاع إضافة الى الشح في المستشفيات واللوازم والمعدات الطبية. الا ان إرادة الشعب الفلسطيني بإسترجاع ارضه والتفافه حول مقاومته ابقى من كل احتلال ورسالة واضحة لنتنياهو بأنه مهما فعل لن يتحقق الا ما تريده المقاومة ومن خلال اتفاقية وقف اطلاق النار فقط لا غير.

موقع سفير الشمال الإلكتروني





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top