قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "البعض يستفز، إن ذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الداعم الحقيقي والأساسي للفلسطينيين الذين يقاتلون باللحم الحي دفاعا عن بقية أرضهم". كلام جاء في خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة النجارية للشهيد "على طريق القدس المجاهد حسين خضر مهدي"، بمشاركة شخصيات وفعاليات، عوائل الشهداء، علماء دين والأهالي، وقال :" أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترسل الدعم والتسليح وكل ما يلزم من أجل أن يدافع الفلسطينيون عن وجودهم في ظل عدوانية جامحة يُمارسها الصهاينة المتوحشون الذين يخدمون بوحشيتهم مصالح الغرب والمستكبرين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية".********* *********وأكد رعد، أن "صاحب المشروع الحقيقي في إبادة أهل غزة هو الأميركي، وأن الجيش الإسرائيلي هو المستفيد لأنه ممول ومدعوم من الأميركي، لينفذ هدفا تاريخيا بالنسبة له. وقال :" جاء الوقت الذي يدعم فيه الأميركي الإسرائيلي ويقول له: إفعل ما تشاء واستبح ما تشاء في غزة وأهلها ومدنها وأحيائها ومستشفياتها ومدارسها وكل ما يتصل بها ونمدك يوميا بالذخائر والأسلحة ونمول" . ********* *********واعتبر، أن "الحقد والكراهية والعنصرية لا يمكن أن تنصر حقا أو تحقق عدالة، لكن الإنصاف والإستقامة في الرؤية هي التي تحفظ العباد والبلاد". ولفت إلى، أن "هناك إصرارا من الأهالي على ألا يغادروا غزة وأن يثبتوا في أرضهم حتى لا ينجح المخطط الاسرائيلي والأميركي في اقتلاعهم من أرضهم".********* *********وسأل رعد: "إذا تمكن الجيش الإسرائيلي من أن يحقق أهدافه فيها، من الذي يضمن أن لبنان سالما من الإسرائيلي؟ وقال :"من يحتجّ ويقول "شو خصكن بغزة؟!"، انتم لا تعنيكم بالأصل المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، بل وتنتظرون الفرصة لتمدوا ايديكم فيقبلها الجيش الإسرائيلي ويصافحكم".********* ********* وأكد، "لنا شأن في غزة لأن ما سيؤول الوضع عليه هناك، سينعكس على بلدنا أمنا واستقرارا أو خوفا واندلاعا للحروب، لذلك فنحن معنيون في أن نستبق الجيش الإسرائيلي ونعرب عن جهوزيتنا ونقول له إياك أن تخطئ في حساباتك لأننا جاهزون لها". وشدد رعد على، "أننا قاتلنا الجيش الإسرائيلي ونقاتله دعما لغزة وتضامنا مع أهلها وانتصارا لقضيتها العادلة وحماية لبلدنا وشعبنا وقطعا للطريق أمام تكالب الاسرائيلي وتوحشه من أن يتوجه بعدوانه المجنون نحو بلدنا". ********* *********وأشار إلى، ان "التاريخ لا يرحم الأذلاء الجبناء الذين يتقاعسون عن نصرة أوطانهم وعن الدفاع عن أرضهم، وان التاريخ يجل المقاومين الشرفاء الذين يسترخصون دماءهم ويبذلونها في سبيل حماية مجتمعهم والتصدي لعدو لا يعرف للإنسانية معنى" . ********* *********ولفت رعد إلى، أن "الجيش الإسرائيلي لا يقيم وزنا لقانون دولي ولا يحترم مجتمعا دوليا، فكم من مرة مزق ممثل الاسرائيلي يثاق الأمم المتحدة من على منبر الأمم المتحدة". *********وقال :" هو يريد للمحاكم الدولية أن تحاكمنا وتحاكم شعوبنا، لكن عندما تصدر هذه المحاكم قرارا باعتقال رئيس حكومة الجيش الإسرائيلي تصبح هذه المحاكم كورقة حمام يستخدمها ويرميها في مزبلة الحي". ********* *********وختم، "النصر يحتاج الى تضحية ورجال، وعندما نتخلى عن المواجهة وخيار المقاومة سيسحقنا الجيش الإسرائيلي الذي لا يعترف بوجودنا الإنساني، بينما عندما تشتد المقاومة فإن الجيش الإسرائيلي سيخضع ويتنازل".