2024- 05 - 24   |   بحث في الموقع  
logo السيد نصرالله عن وفاة ابراهيم رئيسي: الحادثة مؤلمة ومحزنة جداً logo محكمة العدل تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح فوراً logo المجاعة تهدد غزة هذا الشهر..و900ألف شخص نزحوا من رفح logo شهيد في الغارة الإسرائيلية على ميس الجبل logo مطلوبٌ للقضاء بجرائم مختلفة بقبضة مفرزة استقصاء البقاع logo اعتصام لاهالي موقوفي احداث عبرا logo "عيبٌ خطير"... 300 طائرة "بوينغ" مهددة بالانفجار أو الاحتراق logo إسنادًا للمقاومة الباسلة والشريفة... "حزب الله" يستهدف موقع ‏ بياض بليدا
مانشيت “الأنباء”: ملف النزوح أسير المناكفات ويفتقد الرؤية الموحّدة… والخطر الميداني يكبر
2024-05-11 08:25:45

فيما لا يزال الوضع الميداني في الجنوب تحت نيران العدو، صعّد الأخير من اعتداءاته أمس الجمعة، إذ سقط شهيدان، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة نفذها الطيران المسيّر بالقرب من محطة MTC في بلدة طيرحرفا مستهدفاً المنطقة بصاروخين. أمّا في غزة، فالوضع يزداد توتراً، إذ قرّر مجلس الحرب الإسرائيلي توسيع الهجوم على رفح، في خطوة خطيرة من شأنها أن تزيد معاناة الفلسطينيين النازحين وتفاقم الإبادة التي ينتهجها العدو في حربه على القطاع منذ اليوم الأول، خاصةً بعد عرقلة مفاوضات الهدنة الأخيرة.


 


ولفتت مصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ الوضع الأمني في الجنوب وفي رفح مقبل على المزيد من التوتر مع استمرار الإعتداءات الإسرائيلية ضدّ القرى الحدودية، كما الفلسطينيين المحاصرين في رفح وفي الضفة الغربية، وأبدت المصادر خشيتها أن تدفع حكومة الحرب الاسرائيلية جيشها لاقتحام رفح لأن ذلك قد يؤدي إلى كارثة محتمة مع وجود أكثر من مليون مواطن فلسطيني فيها.


 


إلا أن المصادر استبعدت اجتياحاً إسرائيلياً للبنان، إذ إنَّ العمليات التي ينفذها العدو والدمار الممنهج يعطيه ما يريده ويصرف النظر عن مغامرة الإجتياح باعتبارها مكلفة، متوقعة أنه إذا توقفت الحرب فإنَّ حزب الله مستعد للقبول بالمبادرة الفرنسية وانسحاب قوات الرضوان من الشريط الحدودي بضعة كيلومترات وهذا أقل بكثير مما هو وارد في القرار 1701.


 


أما في الشأن الداخلي، فإنَّ السجال المتعلّق بملف النازحين السوريين بدأ يأخذ منحىً تصعيدياً من قبل بعض القوى السياسية التي لا تملك رؤية واضحة لحلّ هذه الأزمة إلاّ من منطلق تعسفي ضيّق الأفق، في وقتٍ وجب فيه طرح رؤية وطنية موحدة وفضّ الانقسامات الحاصلة للولوج إلى حلّ منطقي لأزمة النازحين.


 


وفي سياق متابعة الملف، اعتبرت مصادر مواكبة عبر “الأنباء” الالكترونية أنَّ أيّ من الكتل لم يتقدّم باقتراحات على خط معالجة الملف، باستثناء بعض القوى التي طرحت أفكارها في السابق كما اليوم ومنها الحزب التقدمي الاشتراكي، مشيرةً إلى أنَّ كلّ ما يُحكى في هذا المجال لا يخرج عن تسجيل المواقف والمزايدات.


 


وبانتظار ما ستؤول إليه الجلسة النيابية المقررة الأسبوع المقبل لمناقشة ملف النازحين، يتخبّط المعنيون في المناكفات والمزايدات، ممّا يوسّع رقعة الانقسام ويزيد الأمر تعقيداً، بدل الانصراف إلى المعالجة بطريقة مدروسة، واندفاع بعض القوى نحو تقديم اقتراحاتها أسوة بورقة اللقاء الديمقراطي للمناقشة ووضع خطة وطنية تُحاكي الواقع.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top