2025- 05 - 06   |   بحث في الموقع  
logo الطقس غدا قليل الغيوم والحرارة تتخطى معدلاتها الموسمية logo وزير الداخلية استقبل السفير السعودي في لبنان logo سلام: حريص على تحقيق العدالة في ملفّ خلدة logo بلدية طرابلس رفعت السيارات المهملة والمتروكة في الشوارع logo الرئيس عون تسلّم رسالة من ماكرون.. ماذا فيها؟ logo دعوة للرئيس عون لحضور “قمة التنمية الاجتماعية” في قطر logo العثور على جثة في طليا.. logo مُتحرّش في قبضة شعبة المعلومات
هل تحقق قمة “بغداد 2” تقاربا سعوديا ـ إيرانيا؟… ديانا غسطين
2022-12-19 05:56:14

في استكمال لـ “بغداد 1″، تستضيف العاصمة الأردنية عمان غداً الثلاثاء قمة “بغداد 2” التي تضم دول جوار العراق وفرنسا، باستثناء لبنان وسوريا.


وفيما يترقب الجميع ما سيرشح عن المجتمعين خاصة وان القمة ستناقش الملف الرئاسي اللبناني، تشير المعلومات الى ان تطوّراً قد يطرأ على الخط الإيراني – السعودي ما سيؤسس لمرحلة جديدة بين البلدين. 


فكيف يقرأ الجانب الإيراني ما يحصل لا سيما بعد سلسلة الاحداث والتظاهرات التي شهدتها البلاد؟ 


في السياق، يشير مصدر متابع للملف الإيراني الى ان التظاهرات التي جرت كانت معروفة المصدر والمحرّض. ويضيف لقد تعاملت الحكومة الإيرانية بصبر مع ما جرى. ففرّقت بين المتظاهرين المعارضين للسياسات وبين مثيري الشغب. وتعاطت بحزم وتشدد مع المخرّبين الذين لا يحترمون القوانين او الحدود او القيم، فيما تتجه الى تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية قدر الإمكان تلبية للمطالب الشعبية. 


ومن الداخل الى الخارج، يلفت المصدر الى ان الحوار الإيراني – السعودي لم يصل الى أي نتيجة بسبب تمسك الرياض بفرض الموضوع اليمني على رأس جدول المفاوضات فيما يصرّ الإيرانيون على ضرورة ان تكون إعادة فتح السفارات الخطوة في مشوار المفاوضات. ويغمز المصدر من قناة قمة “بغداد 2” التي يعوّل عليها لتحقيق تقدّم ما قد يدفع قدماً بالعلاقة بين البلدين. 


وحول فرملة المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي مع الاميركيين بعد ان كانت قد قطعت شوطاً متقدّماً، فيردّ المصدر ذلك الى سببين أولا الانتخابات النصفية الأميركية (التي جرت في تشرين الثاني الماضي) وثانياً الوهم الأميركي بسقوط ايران. ويقول: الحكومة الإيرانية تفاوض ضمن صلاحياتها وليس ضمن صلاحيات الدولة. غير ان الاميركيين حاولوا في فترة معينة ادخال الصواريخ الإيرانية والنفوذ ضمن المفاوضات فاصطدموا برفض طهران. ويتابع: تحاول واشنطن منع ايران من الحصول على سلاح نووي وكذلك تنزيل قدرتها على مختلف المستويات، الامر الذي لا يمكن القبول به.


لبنانياً، تنفي المصادر الإيرانية ما تتم اشاعته عن وساطة لعبتها طهران في سبيل انجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية جنوباً مع العدو الإسرائيلي خاصة وانها (ايران) لا تعترف اصلاً بالقرار 242 وبالتالي لا تعترف بوجود دولة إسرائيل. 


وعن انتخاب رئيس للجمهورية، تؤكد المصادر ان ايران تثق بحلفائها وبالخيار الذي سيتخذونه في هذا الملف، وتريد ان يكون للبنان رئيساً في اسرع وقت. 


وتتابع: سقف المواصفات الذي وضعه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول الرئيس المقبل هو الذي تتبناه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما انها لن تتوانى عن تقديم أي مساعدة للبنان ليبقى قوياً. 


وتشدد المصادر على ان طهران لا تتوقع من اصدقائها وحلفائها اكثر من قدرتهم وهي تصبر على هذا الامر وان بحدود. وهمها ان لا تسقط أي مقاومة في المنطقة. 


في الخلاصة، تحاول ايران الحفاظ على علاقة استراتيجية جيدة مع مختلف الأطراف شرط عدم المس بحقوق شعبها ومصالحه، لا سيما وانها تعتبر ان توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأميركية ورفع العقوبات عنها، سيكون له انفراج وانفتاح اقتصاديين على مختلف الدول الصديقة لها خاصة لبنان.



safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top