2024- 05 - 24   |   بحث في الموقع  
logo برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق منتدى تطوير الأعمال في لبنان logo سلامي يحمل رئيسي مسؤولية "الوعد الصادق"! logo شهاداتٌ توثق "لحظات رعب" عاشها ركاب رحلة "الموت الوشيك"! (فيديو) logo بعد خلافات "مصرية إسرائيلية"... أميركا تبحث عن طرف ثالث لإدارة معبر رفح! logo بشأن قضية التحرش في كفرشيما... بيانٌ من وزارة التربية! logo نبرة يعقوب غيض من فيض... وستعلو أكثر! logo أمر وصل لحزب الله والحوثي.. خبير دولي يتحدث عن "تصعيد ما بعد عزاء رئيسي": أشهُر صعبة وحامية! logo إقفال مسلخ "غير مرخّص" للدواجن في البداوي!
قبلان: الشذوذ مرفوض بشدة ولن يتحقق في لبنان
2022-06-26 13:25:15

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “لكل من يريد تغيير هوية لبنان الأخلاقية”، وقال: الأخلاقيات ضرورة مكونة بل وجودية للبنان بما في ذلك الأخلاقيات الإنسانية والنظام الطبيعي الضامن للأخلاقيات الإجتماعية، لأن بعض الجزارين المنحرفين يريدون نسف البنية البشرية وتغيير نظام الطبيعة لصالح أسوأ انواع الشذوذ البشري وهذا مرفوض بشدة ولن نقبل به أبدا ولن يتحقق في لبنان، والخطير أن بعض القرارات القضائية تعمل على تأسيس حماية قضائية لأسوأ طاعون أخلاقي توازيا مع مشاريع دعائية تضغط لنسف روح أخلاقيات لبنان الطبيعية”. 

وتابع: “مهما يكن فإن قضية الأخلاقيات العامة ليست تجارة خردة أو لعبة مرضى بل قضية هوية وجذور طبيعية وإنسانية بحجم أصل وجود الإنسان، وجماعة الشذوذ الجنسي ليسوا نشطاء حقوق بل مرضى محلهم الطبيعي العيادات النفسية والصحية. وهنا أقول للنسوية والذكورية المثلية الغارقة بالشذوذ: رغم كل ما أصاب لبنان من كوارث لن يصير لبنان حانة للشاذين جنسيا والحل بالعيادات النفسية والصحية وليس بتقنين الشذوذ وحمايته، ومن يعتقد أن غلبرت بيكر رمز ميوله فليذهب إلى سان فرانسيسكو فإنه أقرب إليه من بيروت، ومن يصر على الشذوذ فليتخذ مانهاتن وطنا لجنونه العاطفي والنفسي، والحرية الشخصية حين تصطدم بالقوانين الطبيعية الجذرية تصبح عدوا للطبيعة والإنسان”.

وقال: “لن نقبل أبدا بتغيير قوانين الطبيعة والإنسان بهذا البلد، والقضية قضية هوية ودستور وأخلاقيات طبيعية أبدية بعيدا عن توابيت المثلث الوردي ومقابر قوس قزح التي تفوح منها رائحة الدمار النفسي والجنون العاطفي”. 

وختم قبلان: “بخصوص الزواج المدني أقول: مدِّنوا دولتكم ودعوا الأحوال الشخصية بعيدا عن المقابر السياسية، ولنقرأ معا مقابر الزواج المدني عالميا لأن القضية قضية إنسان وخلق وتكوين وليست قضية موضة ودعاية وقوى متخبطة تكتب قوانين الأسرة بخمر الحانات”.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top