استهدف قصف إسرائيلي فجر الجمعة نقاطاً في جنوب دمشق، ما أدى الى إصابة مدني على الأقل بجروح، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة 04:20 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق".
وتصدت وسائط الدفاع الجوي، وفق المصدر "لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، لافتاً إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدف القصف الإسرائيلي مستودعات تابعة ل"حزب الله" اللبناني وقوات إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي. وأفاد عن تصاعد ألسنة النيران من ثلاثة مواقع على الأقل، بالتزامن مع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف شوهدت على طريق مطار دمشق الدولي، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط مصابين من عناصر ميليشيات إيران.
وقال المرصد إن حركة الطيران في مطار دمشق الدولي توقفت إثر القصف، وأبلغت شركة الطيران السورية جميع المسافرين ممن لديهم حجوزات اليوم بتأجيل رحلاتهم الجوية لمدة 48 ساعة.
وتشنّ إسرائيل باستمرار ضربات في سوريا، تسببت إحداها في أيار/مايو، بمقتل ثلاثة ضباط سوريين، وفق المرصد.
وهذا الاستهداف الإسرائيلي هو الرمق 15 على الأراضي السورية منذ مطلع 2022. وكان آخر استهداف في 7 حزيران/يونيو، عندما استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية في منطقة الكسوة التي تنتشر فيها ميليشيات "حزب الله" اللبناني وبطاريات للدفاع الجوي التابع للنظام السوري.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.