على وقع التهديد الذي وجهه حسن نصر الله لإسرائيل وللشركة اليونانية المسؤولة عن تشغيل الباخرة التي ستعمل على استخراج النفط والغاز من حقل كاريش، سارع وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الرد على نصر الله مؤكداً أن إسرائيل لن تأخد أي اعتبار لتهديدات الإرهابيين. وهذا أول ردّ إسرائيلي سريع على كلام نصر الله، فيما ينتظر مواقف رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع.
وقال ليبرمان رداً على نصر الله: "لن يملي علينا أحد ما إذا كنا سنستخرج الغاز من المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل أم لا. إسرائيل دولة ذات سيادة وستواصل اتخاذ القرارات وفقًا لمصالحها ومن دون أي اعتبار لتهديدات هؤلاء الإرهابيين أو غيرهم". وتابع، "أقترح أن يستمر نصرالله في الاختباء في القبو حيث يعيش. فمقاطع الفيديو الخاصة به من هناك لا تثير إعجاب أحد".وكان نصر الله قد شدد على قدرة حزب الله على توفير الحماية للحقول اللبنانية، مقابل القدرة على تهديد عمل الباخرة، وطرح الخيارات العسكرية على الطاولة، لمنع إسرائيل من استمرار العمل على استخراج النفط والغاز من حقل متنازع عليه. وتوجه نصر الله إلى الإسرائيليين بضرورة التوقف بالعمل في حقل كاريش، وعدم استخراج الغاز.