اختتم رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الخميس، زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة هي الأولى بعد تولي الشيخ محمد بن زايد منصب الرئاسة.
وأوضح مكتب الرئاسة الإسرائيلية في بيان أن الزيارة جاءت "تلبيةً لدعوة بن زايد، والتي توجه إليها بينيت، هذا الصباح في زيارة خاطفة“. ونقل البيان عن بينيت قوله إنه يهدف إلى "بناء مستوى جديد" في العلاقات الإسرائيلية الإماراتية التي بدأت قبل عامين.
وقال المتحدث باسم بينيت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مع حاكم الإمارات قرار وكالة الطاقة الذرية الذي يشكل إشارة تحذير لإيران من المضي في سياساتها النووية. وأضاف أن الطرفين بحثا التعاون الأمني والتحدي الإيراني وتداعياته.
وقبيل مغادرته إلى الإمارات، قال بينيت: "أتجه الآن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سأعبّر أمام عائلتها الملكية عن خالص تعازينا في وفاة الرئيس المرحوم سمو الشيخ خليفة بن زايد الذي ساهم في شق الطريق المؤدي إلى الشراكة الإسرائيلية الإماراتية وهي تلك الشراكة التي نقوم بتعزيزها اليوم".
وأضاف "سألتقي الرئيس سمو الشيخ محمد بن زايد، الذي هو عبارة عن شخصية صاحبة رؤية، وقائد شجاع. لنضيف اليوم طبقة أخرى إلى العلاقة المميزة التي تحاك بين كلتا الدولتين في سبيل تحقيق النمو والأمن لكلا الشعبين".
ويعتبر هذا اللقاء هو الثالث بين بينيت وبن زايد خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن كانا قد التقيا في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 في أبو ظبي، ثم في آذار/مارس في مصر.
تأتي الزيارة بعد وقت قصير من توقيع اتفاق التجارة الحرة بين البلدين هو الأول من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية، وتستثني بموجبه 96 في المئة من السلع المتبادلة من الرسوم الجمركية، "فوراً أو تدريجياً".
يذكر أن الإمارات أعلنت عام 2020، في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد توقيع الطرفين "اتفاقيات أبراهام".