اكد عضو التكتل الوطني النائب فريد هيكل الخازن ان كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول مؤتمر دولي لا علاقة له بالفصل السابع ولا بمجلس الأمن وهو شرح في مناسبات عدة ماذا يعني بذلك.
وفي حديث له عبر محطة الجديد ضمن برنامج “الحدث” مع الاعلامية سمر ابو خليل قال الخازن: ” حصل تواصل غير رسمي وغير مباشر بين بكركي وحزب الله وجرى التوضيح أنّ البطريرك الراعي لم يدعُ إلى استخدام الفصل السابع وأنّ السيد نصر الله عندما تحدث عن الفصل السابع وقال “ما حدا يمزح معنا” التي استفزت الرأي العام لم يقصد بكركي بذلك كما جرى التأكيد خلال التواصل بين بكركي وحزب الله أنّه لو كان السيّد نصر الله يقصد الراعي في كلامه لكان سمّاه ولا يخجل في ذلك”.
واضاف الخازن: “ان مطالبة البطريرك الراعي بمؤتمر دولي هو نوع من أنواع المناشدة للمجتمع الدولي بأنّ لبنان عضو مؤسّس لجمعية الأمم المتحدة ولا يجوز لهذه الدول أن تتخلى عنه”.
وتابع: “ان القوى السياسية تعمل وفق مصالحها لكنني شخصيا مع البطريرك الراعي في السراء والضراء وفي كثير من الاوقات اكون غير راض عن بعض المواضيع ولكنني اناقش البطريرك بالمباشر، عندما تكون النوايا سليمة لا يمكن التعاطي الا باحترام وشفافية”.
وردا على سؤال قال الخازن: “اي تحالف سياسي بين الحلفاء يكون فيه نقاط متفق عليها في الاستراتيجيا السياسية ويكون هناك ايضا تمايز في بعض المواقف وهذا امر طبيعي جدا”، لافتا الى ان موقف رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من البطريرك الراعي فيه محبة وتفاهم وتبادل آراء ودائما هناك أخذ ورد”، قائلا: “نعم هناك تمايز في بعض المواقف مع البطريرك الراعي لكن لا يوجد تضارب”.