أكد الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي”، وليد جنبلاط، في تصريح لقناة “التلفزيون السوري”، أن” إسرائيل لا تحمي الدروز في السويداء كما تدّعي، بل تستغل بعض ضعفاء العقول لترويج هذه المزاعم”، مشيرًا إلى أن هؤلاء “استفادوا من الانتهاكات والاعتداءات التي وقعت خلال اليومين الماضيين”.
وأضاف: “أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، التي استمرت 19 عامًا، كان ادعاء إسرائيل حمايتها لفئات لبنانية معينة، ما أدى إلى كوارث وويلات لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم”.
وأوضح جنبلاط أن هناك تواصلًا جاريًا مع وزيري الخارجية والداخلية السوريين لتهدئة الأوضاع وتخفيف الاحتقان، مؤكدًا أن “الدور المركزي في هذا الملف يبقى للإدارة السورية”.
وشدد على على ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين وأصحاب الأجندات المشبوهة، داعيًا إلى “فتح حوار واسع مع الفاعليات الوطنية والاجتماعية في السويداء حفاظًا على السلم الأهلي ووحدة الموقف”.