2025- 05 - 12   |   بحث في الموقع  
logo عناوين الصحف logo أسرار الصحف logo التسهيلات الانتخابية لذوي الاحتياجات الخاصة: خطوة نحو ديمقراطية شاملة.. صبحية دريعي logo فوز المردة في زغرتا.. وغدا يوم آخر!.. حسناء سعادة logo إنتخابات بلدية طرابلس: إقبال ضعيف رغم كثافة اللوائح!.. صبحية دريعي logo بالفيديو: الجيش يلاحق مطلقي النار في طرابلس logo “ذوي عقول محدودة”.. وزير الدفاع يتوعّد مطلقي النار العشوائيّة في الإنتخابات logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية
ابو سليمان: الحل هو بدخول الدولارات الى الخزينة والاسواق
2020-10-12 16:57:46

شدد الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان ان المس بإحتياطي مصرف لبنان يشكل مخالفة واضحة للقانون، ولا يجوز لمصرف لبنان ان يلجأ اليها حتى وان كانت له التغطية السياسية، وكان يفترض بمصرف لبنان ان يتوقف عن اقراض الدولة وتثبيت سعر الصرف الامر الذي كان مكلفا للغاية، لكن اليوم لا يحق له التفريط بالاحتياطي الالزامي الا اذا حصل تعديل بقانون النقد والتلسيف، وعندها نكون امام كلام آخر. واشار ابو سليمان، عبر وكالة أخبار اليوم الى ان الاحتياطي الالزامي هو نسبة 15% من مجمل الودائع المصرفية، وبالتالي كلما انخفضت قيمة الودائع، كلما انخفض الاحتياطي، وانخفاض الودائع في الاشهر الاخيرة هو لعدة اسباب، ابرزها تهريب الاموال، سحب الاموال ووضعها في المنازل، واتاحة المجال لسحب الودائع بالدولار بسعر صرف الـ 3900. ولفت الى انه منذ 17 تشرين الاول العام 2019، انخفضت قيمة الودائع بنحو 40 مليار دولار من 170 او 180 مليار دولار (ودائع بالدولار والليرة) الى نحو 130 مليار، وبالتالي فان الاحتياطي انخفض نحو 6 مليار دولار (نسبة الـ 15% من الـ 40 مليار)، موضحا أن استمرار الدعم، يعني ان على مصرف لبنان ان يدفع شهريا مليار دولار، وهذا ما سيؤدي لمزيد من التضخم، وبالتالي اللجوء لطبع العملة دون اية تغطية، مع العلم ان الكتلة النقدية ارتفعت نحو اربعة اضعاف خلال عام فقط. وقلل ابو سليمان من اهمية تأجير احتياطي الذهب، فـهناك مصارف تستأجر الذهب لتستدين بمقابله لفترة وجيزة، ويكون مردوده السنوي 1%. ويقدر احتياطي لبنان من الذهب بـ 19 مليار دولار، اي انه يدخل سنويا الى خزينة الدولة 190 مليون دولار، وهذا رقم لا يحل المشكلة، ولا يكفي لمصروف شهر واحد، معتبرا أن كل الاجراءات التقنية كترشيد الانفاق، تقليص مصاريف البعثات الديبلوماسية، الضرائب على اللواحات المميزة، تندرج بخانة شراء الوقت ولا تؤدي الى الحلول الناجعة، لاننا بعد اشهر معدودة سنعود الى نفس المشكلة، والحل هو بدخول الدولارات الى خزينة الدولة والاسواق.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top