من قال انه لم يكن هناك منافسة انتخابية متكافئة في قضاء زغرتا؟..
بالعكس هناك تكافؤ وتنافس فقط في اطلاق الزغاريد لدى وصول السياسيين الى مراكز الاقتراع، اما بالنسبة لنتائج الانتخابات فقد كانت شبه محسومة قبل فتح صناديق الاقتراع وتأكدت ظهراً مع الاقبال الكثيف للاهالي للادلاء باصواتهم واختيار من يريدون ان يتحمل مسؤولية الانماء في بلداتهم وقراهم لست سنوات مقبلة ويبدو انهم لم يبدلوا تبديلا بحيث سجل مع بداية عمليات الفرز فوز راجح للوائح المدعومة من تيار المرده وحلفائه.
بهدوء واقبال ملحوظ اقترع قضاء زغرتا الذي لم تسجل فيه اي اشكالات بارزة وسط مواكبة امنية مشددة من القوى الامنية ووصلت نسبة الاقتراع في مدينة زغرتا الى ٤٠٪ فيما وصلت النسبة على مساحة القضاء الى ٣٨,٧٧٪ ما عكس نسبة اقبال على الاقتراع مقبولة.
وللمرة الاولى في زغرتا شاركت بلدة كفرحورا في الانتخابات البلدية بعد ان كانت مشاركتها في الانتخابات السابقة في الانتخابات الاختيارية حيث شهدت مراكز الاقتراع حماسة لافتة.
من قرى الجرد الى قرى الوسط سارت العملية الانتخابية بسلاسة فيما شهدت معظم بلدات الساحل تنافساً حاداً بين اللوائح الكاملة المدعومة من المرده والوزراء السابقين اسطفان الدويهي، سليم كرم وزياد المكاري والتيار الوطني الحر مقابل لوائح كاملة في بعض القرى الى اخرى ناقصة في قرى اخرى وهي مدعومة من النائب ميشال معوض، النائب السابق جواد بولس، القوات اللبنانية والكتائب الذين لم يشكلوا اي لائحة بل دعموا لائحة “اسس” مع بعض المستقلين الذين لم يتمكنوا من تسجيل اي خرق.
وفي الانتخابات الاختيارية تراوحت النتائج بين فوز وازن لمخاتير من كلا الطرفين فيما سجل فوز كل المخاتير المدعومين من المرده وحلفائه باستثناء خرق واحد لمختار ولكنه مقرب من النائب سليم كرم وليس من الطرف المنافس.
في المحصلة غداً يوم جديد في قضاء زغرتا على ما اعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي اكد ان “زعامة زغرتا والقضاء هي لاهلها ونحن همنا ناسنا واهلنا ومن ينطلق من فكر تقسيمي هو بالاساس ضعيف”.
موقع سفير الشمال الإلكتروني