2025- 11 - 27   |   بحث في الموقع  
logo ملتقى التأثير المدني: البياضُ في زمنٍ من سَواد! logo لغاية السبت.. "الطقس مرتاح" logo 9 جرحى إثر حادث سير في جبيل logo "هناك ما يشكل تهديدًا خطيرًا لأمننا".. الشرع: نريد علاقات مميزة مع لبنان logo الحرب قبل الميلاد! logo إسرائيل تتجاهل مبادرة عون.. رسالة أم مناورة؟ logo بقيادة "الحزب".. سلام مع إسرائيل logo مستشار خامنئي يستهدف كلمة الاستقلال؟
إشارات خارجية تقلّل من خطر التصعيد!
2025-11-27 07:18:28

على رغم من عوامل القلق المتراكمة في الأجواء اللبنانية، التي تعززها الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية، فإنّ مسؤولاً رفيعاً  يؤكّد لـ"الجمهورية"، أنّ "ما هو غالب حتى الآن، هو إشارات خارجية ما زالت ترد من مصادر متعدّدة، تُقلِّل من احتمالات التصعيد الواسع، وتؤكّد أنّ بلوغ حل سياسي احتمال لا يزال قائماً".

ولفت المسؤول الكبير إلى أنّ تلك الإشارات ترد بصورة عامة، من دون أي توضيح لكيفية بلوغ هذا الحل وعلى أي أساس سيُبنى، أو لتحديد أفق زمني لبلوغه. وتابع: "طالأجواء التي كان ينقلها موفدون من أميركيِّين وغير أميركيِّين، تتلخّص بالحرص على أمن لبنان واستقراره، ودفع الأمور نحو تسوية سياسية، واستبعاد التصعيد الواسع لعدم وجود ضوء أخضر، تحديداً أميركي، لأيّ عمل عسكري إسرائيلي على لبنان".

يُضيف: "الأميركيّون في المحادثات معهم، يؤكّدون أنّ أولويتهم استقرار لبنان وبلوغ حلّ سياسي ينهي العدوان"، ويُنقَل عن أحد المسؤولين الأميركيِّين تأكيده أنّ لا مصلحة للولايات المتحدة الأميركية في تصعيد الوضع في لبنان، محذّراً من أنّ للولايات المتحدة الكثير ممّا يمكن أن تخسره في لبنان إذا ما انزلق الوضع إلى تصعيد وحرب وجديدة.

ورداً على سؤال أوضح: "كل شيء متوقع من إسرائيل، والوضع بلا أدنى شك صعب جداً، لكن لا أقول إنّنا على أبواب حرب وتصعيد واسع، لأنّ إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار، ماضية في حربها على لبنان، وتقوم بما تريده، تستبيح الأجواء، وتعتدي وتغتال بكل حرّية ومن دون أكلاف، مطمئنّة لعدم وجود رادع لها، وعدم قيام لجنة الميكانيزم بدورها كما هو محدّد لها في مهمّتها الموكلة إليها، ولا يعنيها شيء اسمه اتفاق وقف إطلاق النار أو القرار 1701 أو قوات يونيفيل" (يشار في هذا السياق إلى التأكيد المتجدّد لليونيفيل أمس، بـأن إسرائيل تنتهك الخط الأزرق والقرار 1701 وتمنع الجيش اللبناني من الانتشار في الجنوب).

إلّا أنّه على رغم من إشارات التقليل من احتمالات التصعيد، تحدّثت مصادر فرنسية عمّا وصفتها "خاوف جدّية على الوضع في جنوب لبنان، واستمرار إسرائيل في استهدافها للمناطق اللبنانية"، معتبرةً أنّ من الضروري جداً الإنطلاق عملياً في مسار حصر السلاح بيَد الدولة اللبنانية".

ويلاقي الموقف الفرنسي صورة أكثر تشاؤماً، ترسمها معلومات ديبلوماسية غربية نُقِلت إلى مسؤول رفيع، تُحذِّر من ظروف صعبة، وتُنبِّه من أنّ لبنان قد يكون مُقبِلاً على مرحلة من الضغوط القاسية، ما يوجب استعجال الخطوات التنفيذيّة لقرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح حزب الله.





وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top