في زمنٍ باتت فيه العيادات التجميلية غير المرخّصة تنتشر كالفطر، وتزداد معه المخاطر الصحية الناجمة عن الممارسات العشوائية وحقن المواد غير المصرّح بها، يبرز اسم الدكتورة ناهد حمزة ضناوي كأيقونة مهنية تمثّل الوجه الحقيقي للطب التجميلي الطبيعي القائم على العلم والخبرة والمسؤولية.
تعود بدايات د. ضناوي إلى المملكة العربية السعودية، حيث واجهت في مرحلة مبكرة تساقطًا حادًا في شعرها. بعد محاولات متكرّرة لإصلاح الضرر عبر المنتجات التجارية، فقررت الاعتماد على معرفتها العلمية وتجربتها مع التركيبات الطبيعية لتطوير منتج خاص بها. كانت تلك الانطلاقة الحقيقية التي شكّلت الحجر الأساس لمسيرتها في عالم الطب التجميلي الطبيعي، خصوصًا وأنها تمتلك خلفية واسعة في دراسة المنتجات الطبيعية والعلاجات البديلة.
اليوم، وبعد أكثر من عشرين عامًا من الخبرة، تحمل د. ضناوي دكتوراه مهنية من جامعة ديانا غلوبال، واعتمادات دولية من أكسفورد، كامبريدج، والبورد الأوروبي، إلى جانب دراستها الطب الصيني في الدنمارك والطب الأيورفيدي في الهند.
تميّزت مسيرتها بإنجازات علمية لافتة، من بينها براءة اختراع لتركيبة زيتية طبيعية لإنبات الشعر، تلتها براءة ثانية لسيروم مائي يوقف التساقط ويعيد الإنبات. كما تمّ اختيارها عام 2024 سفيرة للطب التجميلي الطبيعي وسفيرة للنوايا الحسنة من البورد الأوروبي، وتشغل حاليًا منصب المدير العام للبورد الأميركي البريطاني والبورد الطبي والجمالي في الشرق الأوسط.
في مركزها التجميلي في جبيل، تواصل د. ضناوي تقديم حلولا طبيعية آمنة للعناية بالبشرة والشعر، بعيدًا عن المواد الكيميائية، لتؤكد أن الجمال الحقيقي لا يُبنى على المظاهر السريعة بل على التوازن والصحة والعلم.
وسط الفوضى التي تضرب عالم التجميل، تثبت تجربتها أن النجاح لا يولد من الصدفة، بل من الحاجة، الإصرار، والمعرفة الحقيقية..
موقع سفير الشمال الإلكتروني