2025- 11 - 02   |   بحث في الموقع  
logo لقاء لبناني-بحريني في حوار المنامة logo وزير الزراعة يدعو للمشاركة في حملة وطنية للتشجير logo كرامي في سيدني.. وسلسلة اجتماعات تربوية وجامعية بانتظارها logo الحاج حسن: ‏‏أحزاب تتحدث عن السيادة لم تصدر بيانًا واحدًا لإدانة العدوان منذ سنة logo بعد اشتباك مسلح.. توقيف مروّج كوكايين في بعبدا logo فريق الدفاع عن القذافي: الكفالة مرفوضة قانوناً logo بخاري يستقبل وفد المنية.. وتأكيد على عمق العلاقة مع المملكة logo نتنياهو: "الحزب" يعيد بناء نفسه وسندافع عن نفسنا
سباق بين المساعي الديبلوماسيّة والتهديدات الاسرائيلية
2025-11-02 08:37:59

يمر لبنان في مرحلة سباق، بين المساعي الديبلوماسية لمنع انزلاقه الى الحرب، وبين التهديدات الاسرائيلية اليومية بشن عملية عسكرية واسعة على لبنان، تحذر الادارة الاميركي المسؤولين منها، اذا لم يتم نزع سلاح “حزب الله”.


وكتب كمال ذبيان في” الديار”: العدو الاسرائيلي لم يتوقف عن اعتداءاته على لبنان منذ نحو عام على اتفاق وقف اطلاق النار، باطلاق مزاعم حول استمرار “حزب الله” في تخزين السلاح، ونقله تهريباً عبر سوريا، التي اعلن رئيسها المؤقت احمد الشرع أن من أهداف “الثورة السورية” واسقاط النظام السابق، هو منع عبور السلاح الى حزب الله، واجتثاث وجوده في سوريا، واخراج ايران منها لشل حركة “محور المقاومة”.ورئيس اركان جيش العدو الاسرائيلي ايال زامير كان صريحاً وواضحاً بتوجيه انذار أخير الى لبنان، بأن صبر اسرائيل نفد ازاء ممارسات “حزب الله” في لبنان، في اشارة منه الى ما يتردد عن مسؤولين اسرائيليين بأن حزب الله يعيد بناء قدرته العسكرية ويستندون احياناً الى ما يعلنه أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم،من أن الحزب تعافى واعاد تنظيم نفسه، وبناء هيكله، وجاهز لايعدوان اسرائيلي واسع على لبنان للدفاع عنه، وان صبر “حزب الله” نفد، على استمرار الاعتداءات الاسرائيلية ولن يطول ايضاً. فالقادة الاسرائيليون السياسيون والعسكريون، يتذرعون بان “حزب الله” أعاد بناء ترسانته، ويعيد تجهيز نفسه بالصواريخ والقذائف، وهذا ما دفع برئيس الاركان الى رفع الاستنفار العسكري على الجبهة الشمالية، وأجرت القوات الاسرائيلية المنتشرة عند الحدود مع لبنان مناورات عسكرية، تحاكي عملية قد يقوم بها “حزب الله” باتجاه الجليل المحتل وفق ما تكشف التقارير الاسرائيلية، التي تتحدث عن ان مستوطني


الشمال لم يعودوا الى مستوطناتهم الا العدد القليل منهم، ولا يصل الى 30 %، مما يدل على أن العدو الاسرائيلي لم يخرج عن التفكير في حرب واسعة على لبنان. وهذا التوجه الاسرائيلي تجاه لبنان، تبلغه المسؤولون فيه من موفدين، لا سيما من المبعوثة مورغان اورتاغوس التي زارت الجبهة الشمالية مع وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، وراقبت التحضيرات العسكرية الاسرائيلية، وهي عندما زارت لبنان مطلع الاسبوع الحالي، نقلت تحذيرات اسرائيلية الى لبنان بأنه بطيء في نزع سلاح “حزب الله”، وهو ما كذبته “لجنة الميكانيزم”، بان الجيش اللبناني حقق انجازات في جنوب الليطاني بالسيطرة على 84 % من مخازن السلاح التابعة “لحزب الله” فصادرها ودمرها، وأغلق انفاقاً، وهو ما أبلغه قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى مجلس الوزراء، واكدت على صحة تقرير الجيش “القوات الدولية” العاملة في الجنوب وتنسق مع الجيش.


وأمام رفع منسوب التهديدات الاسرائيلية بحرب على لبنان، قد تحصل خلال الشهرين المقبلين وقبل نهاية العام الحالي، وهو الموعد الذي حددته أميركا للبنان، بأن يكون انتهى من موضوع السلاح غير الشرعي وحصرية السلاح في يد الدولة، نهاية العام، والذي وعد به رئيس الجمهورية جوزاف عون، مراجع دولية واقليمية وعربية، وأعلنه في مواقف له، وهذا ما تريده واشنطن تحديد مهلة زمنية لحصر السلاح، حتى يبدأ لبنان مرحلة الازدهار والاستثمار فيه، ويدخل “الشرق الأوسط الجديد” الذي لا يمكن للبنان ان يتخلف عنه، وفق ما تقول المعلومات الدبلوماسية التي كشفت أن المفاوضات ولا سيما المباشرة منها، لا يمكن للبنان أن يتهرب منها، بعد ان باتت كل الدول العربية مرتبطة “باتفاقات ابراهام” مع العدو الاسرائيلي، وهذه هي “الجزرة” التي تحدث عنها المبعوث الاميركي توم براك، ونصح المسؤولين اللبنانيين بالحصول عليها، والا فستستخدم “العصا” وهي حاضرة وحملها الاسرائيلي، وسيضرب بها، اذا لم يتجاوب لبنان مع المساعي الديبلوماسية المفتوحة أمامه، من خلال موفدين الى لبنان، من دول أوروبية وعربية، إضافة الى أميركا، وكلها تدعو لبنان الى المفاوضات مع العدو الاسرائيلي لانهاء الحرب كلياً، وليس اتفاق هدنة









ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top