2025- 08 - 28   |   بحث في الموقع  
logo "الشباب والرياضة": ننتظر نتائج التحقيقات الرسمية في حادثة جبيل  logo "الاتصالات": منصّة تسجيل الخلوي بإدارة تقنية فقط لصالح الجمارك logo في زيارة إلى ثكنة ضبيه.. حنكش يشدّد على دعم قوى الأمن للحفاظ على الاستقرار logo إطلاق سراح شخص متّهم بالعمالة.. إليكم التفاصيل logo استهداف حفارة في يارون logo ‏أبي المنى اطّلع من قائد اليونيفيل على وضع الجنوب logo إعتراض قوّة من “اليونيفيل” في بلدة الدلافة logo الحوثي: قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح "المقاومة" غباء
شبهات حول سلاح المقاومة…
2025-08-27 13:33:00

كثر الحديث مؤخراً حول قيمة ووظيفة السلاح ومدى قابليته لصد العدوان مجددا بعدما فشل حسب المزاعم من حماية القادة والمقاومين ومدنهم وقراهم وعليه فلا بد من التخلي عنه وتسليمه طبقا للأوامر الأمريكيه والصهيونية وايضا مقولة ان المنتصر يفرض شروطه ولذلك لا مجال أمام المقاومة سوى التسليم لهذه المزاعم وإلقاء السلاح ليتم تدميره من قبل الجيش اللبناني الذي ممنوع عليه الاحتفاظ باي قطعة و بأوامر أمريكية تنصاع لها الحكومة التي لطالما تبجحت بضرورة حصر السلاح بيد الدولة الغير موجودة عمليا سوى عبر قرارات لا تخدم الوحده الوطنية كالقرار الاخير الغير ميثاقي والغير أخلاقي والغير وطني والقاضي بضرورة نزع سلاح حزب الله خاصة بعد عجزه عن حماية قادته حسب مزاعم أبواق العدو الداخليين. وعليه نقول لفيروسات العدو المتنقلين من فضائية إلى اخرى والذين يبثون سمومهم تجاه جمهور المقاومة خدمة لأسيادهم الأمريكان خادمي الصهاينة وبهدف إضعاف معنوياتهم إن لكل معركة خسائرها سواء على مستوى قادة عظماء او مقاومين أشداء أو بنى تحتية أو فوقية وهذا أمر متعارف عليه في كافة الحروب على مدار التاريخ ولايستثنى منه الغالب ولا المغلوب وبناء عليه فإن مقياس النصر أو الهزيمة لا يقاس بحجم الخسائر المادية لكل طرف بل بقدر تحقيق الأهداف الأساسية من وراء الحرب فمثلا دفع الروس ملايين البشر ودمرت ستالينغراد ولكن النصر كان حليفهم مقابل هزيمة الألمان الذين دخلوا إلى العمق الروسي لكنهم أخرجوا مهزومين .الثورة الجزائرية قدمت مليوني شهيد لكنها هزمت المستعمر الفرنسي. ولم يقل لهم احد حينها انكم جلبتم الموت والدمار للبلاد بسبب مقاومة المستعمر.

بل أصبحت المقاومة رمزا وطنيا يحتذى به لان العدو لم يتمكن من تجنيد النخب التي تروج لافكاره كما هو حاصل اليوم في لبناننا العزيز .واذا كان هذا المنطق مقبولا ويؤخذ به كحجة ضد من يخسر بعض الأفراد سواءا أكانوا قادة ام جنود فهل استطاع العدو الصهيوني الذي يملك أحدث وافتك الأسلحة من حماية عاصمته ؟ والكثير من قادته وجنوده والعديد من بناه التحتية. فلماذا لم توجه دعوات من ما يسمى المعارضة داخل الكيان وتطالب بتسليم السلاح او ارجاعه إلى أصحابه في أوروبا وامريكا كونه فشل في حماية مقدرات البلاد المادية او البشرية ولماذا لا ينعق النواعق بهذا الأمر أيضا حتى لا يتهمهم احد او يسيىء الظن بهم حول خدمتهم للعدو. خاصة انهم يحملون وزرهم ووزر من يضلونهم بهذه الاباطيل ؟الم تصل مسيرة للمقاومة إلى غرفة نوم اهم شخصية داخل الكيان وهذا يعتبر عجزا للسلاح وهكذا يكون قد فقد وظيفته وهيبته اي ان السلاح اذا لم يربح المعركة كليا يعني أصبح لزاما على أصحابه ان يتلفوه بأيديهم او بأيدي اعداءهم..المنطق يقول بأنه لكل حرب خسائرها العديدة البشرية والمادية وان الصواب الاستفادة من مواقع القوة والضعف في كل مرحلة حيث تعزز نقاط القوة وتقوم نقاط الضعف لا ان ندمر كل النقاط القوية او الضعيفة وإلا سيكون هناك مجال للشك بوجود خيانات كبرى تعمل داخل الصفوف .وايضا القول بأن لا شرعية للمقاومة إلا عبر بيانات رسمية للحكومة فهذا امر يخالف الفطرة البشرية والفطرة الكونية التي فطر الله الخلق كلهم عليها وهي الدفاع عن الحياة والكرامة ولا حاجة لمراسيم رسمية خاصة انه في احيان كثيرة تكون السلطات بخدمة الأعداء والامثلة اكثر من ان تحصى…اذن السلاح لا يفقد قيمته او وظيفته بحماية أصحابه بسبب وقوع خسائر طبيعية أثناء المعركة.وعليه يجب التخلص من عبىء هذا السلاح وتسليمه لكي تتم عملية اتلافه بإشراف من العدو الأكبر اي أمريكا وبحجة ان الجيش غير مؤهل لاستعمال هذ النوع من الأسلحة لكن الأساس انها تؤثر على أمن الكيان وهنا مكمن القصيد فكل من يروج لفكرة عجز السلاح عن حماية القادة يعمل مباشرة او غير مباشرة لخدمة العدو.

وما هو سبب هذا الاصرار على تسليم السلاح في ظاهرة قل نظيرها على مسار التاريخ وهو ما يريح العدو بشكل اساسي ويرهق جمهور المقاومة الذي قدم الكثير من التضحيات




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top