أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات دولية، بينها الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي والفاو، تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، في أول إعلان رسمي من نوعه في الشرق الأوسطـ، معتبرة أن “المجاعة في غزة تلحق العار بالعالم”.
وفي بيان مشترك من جنيف أكدت أن أكثر من نصف مليون شخص عالقون في ظروف جوع كارثية، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكارثة بأنها “مجاعة من صنع الإنسان”، مشدداً على أن على إسرائيل ضمان دخول الغذاء والدواء، ومؤكداً أن الوضع “لا يمكن أن يستمر دون محاسبة”.
بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن المجاعة “متعمدة” ونتيجة مباشرة لمنع إدخال الغذاء والمواد الأساسية، فيما اعتبر مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك أن التجويع قد يرقى إلى جريمة حرب. كما أكد مسؤولون أمميون أن تجنب الكارثة كان ممكناً لولا ما سموه “العرقلة الممنهجة” لنظام توزيع المساعدات