قال المهندس وليد معن كرامي في تصريح له: إن الدعاية التي تم تداولها مؤخرًا ضد طرابلس ليست مجرد خطأ تسويقي، بل إساءة عنصرية صريحة تمس مكانة المدينة العريقة وكرامة أهلها.
فادعاء أن الأكل في جبيل أنظف وأطيب، مع الإشارة المهينة إلى قصور الرقابة في طرابلس، يمثل محاولة واضحة لتشويه سمعة المدينة وتقويض ثقة المستهلكين بها.
نؤكّد أن طرابلس، بتاريخها العريق وتراثها الغني وتنوّعها الثقافي وريادتها في الصناعات الغذائية، ستظلّ صامدة في وجه أي محاولة للنيل من مكانتها أو التقليل من إنجازات أبنائها، مع دعوة غرفة التجارة والصناعة في الشمال وبلدية طرابلس للتحرك الفوري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة لضمان حماية سمعة المدينة وكرامة أهلها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات المسيئة التي تزرع التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.