2025- 07 - 10   |   بحث في الموقع  
logo ريفي: لدينا أكثرية نيابية لتعديل المادة 112 والاغتراب لن يبقى مهمّشًا logo كرامي: طلاب الجنوب نموذج في الصمود… وسنحمي الشهادة الرسمية رغم التحديات logo موسكو: لافروف وروبيو أجريا “محادثة صريحة” حول الحرب في أوكرانيا logo وزير الدفاع بحث والنائب عبود في الأوضاع logo صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف logo خاص - لا تلزيم ولا وصاية سورية: السعودية تشترط حصرية السلاح مقابل دعم لبنان logo نقابة أصحاب الصهاريج تحذر وتناشد الحكومة.. إليكم التفاصيل logo قائد الجيش استقبل وفدًا قطريًا: نُثمّن دعم الدوحة للمؤسسة العسكرية
جدل مستجد حول لبنانية مزارع شبعا!.. ديانا غسطين
2025-07-10 08:25:31

وسط كل المتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة، عاد الحديث عن “لبنانية” مزارع شبعا المحتلة الى الواجهة، في محاولة جديدة لقضمها وتركها تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي. 

في نقطة تعدّ بالاستراتيجية عند الحدود مع سوريا وتحديداً الجولان المحتل، تقع مزارع شبعا وتمتد طولاّ بحدود ٢٤ كيلومتراً فيما يتراوح عرضها بين ١٣ و١٤ كيلومتراً وترتفع عن سطح البحر ١٢٠٠ متراً.

والمزارع التي تشرف على كل من جبل عامل، الجليل الأعلى، جنوب سلسلة لبنان الغربية، سهل البقاع، كما هضبة الجولان وحوران والحولة من الجانب السوري، يعدها العدو الإسرائيلي نقطة استراتيجية ولذلك عكف منذ العام ١٩٦٧ على وضع عدد من المراصد العسكرية داخلها.

وبحسب الخارطة المرفقة ادناه يمكن ملاحظة ان المزارع الـ١٣، تقع في الجانب اللبناني جنوبي الخط الازرق وهي: مراح الملول، برختا، كفردورة، بيت البراق، الربعة، المشهد، رمتا، قفوة، زبدين، خلة غزالة، القرن، فشكول، والمعز.

توازياً، وبالعودة الى الوثائق التاريخية فإن الصكوك العقارية للدولة العثمانية تشير الى ان مزارع شبعا تابعة لقضاء حاصبيا، الذي يشكل جزءا من الحدود اللبنانية بحسب ما جاء في قرار اعلان دولة “لبنان الكبير” سنة ١٩٢٠.

الى ذلك، لا تزال “هوية” المزارع تشكّل محط نزاع رغم ان القرارات الاممية المتعاقية لا سيما القرار ١٧٠١، قد شدد على اهمية التوصل الى اتفاق لبناني – سوري حول ترسيم الحدود لأجل حل هذه المعضلة.

وعليه فإن الحوار مع سوريا واتمام ترسيم الحدود معها هو حجر الاساس الاول في استعادة مزارع شبعا، غير ان هذه الخطوة وحدها لا تكفي بل يلزمها تحضير ملف كامل يتضمن الوثائق والخرائط منذ الاحتلال العثمانين مروراً بالانتداب الفرنسي ووصولا الى يومنا هذا والتي تثبت لبنانية المزارع، كما يجب ايداع الملف في الامم المتحدة من اجل بيان كل ذلك. غير ان امراً ضرورياً يجب ان يصاحب كل هذه الخطوات وهو الضغط الدولي على الجانب الاسرائيلي للانسحاب الكامل من المزارع المحتلة.

اذاً، ان الجدل القائم حول لبنانية المزارع غير منطقي، وعلى الدولة القيام بكل ما يلزم لاثبات ذلك، خاصة وان الامر يستلزم بعضاً من المتابعة الديبلوماسية وتضافراً للجهود مع اهل الارض لطرد المحتل. فمزارع شبعا ليست مجرد ارض بل جزء من كرامتنا المسلوبة.

موقع سفير الشمال الإلكتروني




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top