2025- 07 - 09   |   بحث في الموقع  
logo عملية برية إسرائيليّة داخل جنوب لبنان.. logo المفتي قبلان: المطلوب زعامة إنقاذية عابرة للطوائف logo جريمة قتل مروّعة تهزّ بلدة لبنانية.. إليكم التفاصيل logo بري يستقبل ميقاتي في عين التينة logo الرئيس عون في المؤتمر الصحافي اللبناني – القبرصي: بلدانا أعطيا العالم الأداةَ لنشرِ عطرِ الرجاء ‏وهذا ما نعمل له معًا logo حارس ميسي يوقع عقدا بـ15 مليون دولار لمواجهة لوغان بول logo إنريكي: مبابي أصبح من الماضي logo سلام: لبنان يستعيد عافيته ويعود الى انتظامه الطبيعي
إعتداء العيرونية.. إسرائيل تستبيح لبنان من جنوبه إلى شماله!.. عبدالكافي الصمد
2025-07-09 07:55:37

لم تكد تمضي 24 ساعة على تسلم الموفد الأميركي، توم بارّاك، الردّ اللبناني على موضوع السّلاح، حتى شنّ العدو الإسرائيلي غارة عبر مسيّرة له كانت تهدف إلى اغتيال القيادي في حركة “حماس” مهران بعجور في محلة العيرونية قرب طرابلس، سقط جراءها شهيدان وعدد من الجرحى، لكن من غير أن تتمكن من إغتيال بعجور، وذلك في تطور بالغ الخطورة ينذر بتداعيات على مختلف الصّعد.


فالعدو الإسرائيلي أراد من خلال غارة أمس القول إنّه لا يعطي أيّ أهمية لموضوع الردّ اللبناني الذي وصفه الموفد الأميركي بـ”الإيجابي”، وأنّه سواء وافق لبنان الرسمي والمقاوم على المقترحات الأميركية، فإنّ إسرائيل لن توقف عدوانها ولا استهدافها أيّ قيادي من فصائل المقاومة المناوئة لها، سواء كان من حزب الله أو من حماس أو من الجهاد الإسلامي أو غيرهم، وأنّ الكيان الذي قام منذ نشأته عام 1948 على العدوان وجرائم القتل والتهجير ليس مستعداً لأن يُغيّر عاداته، ما يطرح تساؤلات عدّة حول جدوى مدّ اليد إليه، أو الموافقة على مقترحات هدنة أو سلام معه إذا كان لا يأخذ كلّ ذلك بعين الإعتبار، ويدير الظهر له وكأنّه لا يعنيه، في موازاة عدم وجود من يوقفه عن قيامه باعتداءات لم تتوقف يوماً.


وما يثبت ذلك أنّ العدو الإسرائيلي بالرغم من التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النّار بينه وبين لبنان أواخر شهر تشرين الثاني من العام الماضي، فإنّه أقدم على خرق هذا الإتفاق أكثر من 3700 مرّة، من غير أن تجدي نفعاً الدّعوات التي وُجهت إلى رعاة الإتفاق لإيقاف العدو عن استمرار إعتداءاته التي تتسبب بسقوط شهداء وجرحى ووقوع أضرار، من بينها إعتداء أمس الذي يُعتبر الثاني الذي يستهدف قيادياً في حركة حماس بهدف اغتياله، بعد اغتيالها في 5 تشرين الأول 2024، بواسطة مسيرة أيضاً، القيادي في الحركة سعيد عطا الله العلي، مع زوجته وطفليهما، داخل منزلهم في مخيّم البدّاوي، ما عكس خطورة ما تقوم به الإستخبارات الإسرائيلية في لبنان، واختراقها ساحته، في كلّ مرّة تنفّذ فيها عدواناً على لبنان.


ما حصل أمس من عدوان إسرائيلي، ومن إعتداءات ما برح العدو يقوم بها منذ اتفاق وقف إطلاق النّار منذ أكثر من 7 أشهر، واستباحته لبنان من جنوبه الى شماله، يعطي دليلاً إضافياً على أنّ إسرائيل لن تلتزم بأيّ اتفاق تعقده مع أيّ طرف، سواء كان وقفاً لإطلاق النّار أو هدنة أو سلام، وأنّ هذا الكيان لن يُغيّر طبيعته العدوانية التي رافقته منذ ولادته قبل أكثر من 77 عاماً.


كلّ ذلك يضع معظم الأطراف في لبنان أمام استحقاق جدّي، من الدولة إلى القوى السياسية إلى المقاومة بكلّ فئاتها، وأمام سؤال كبير، هو: كيف يمكن حماية لبنان، ومن يضع حدّاً لهذه الإستباحة الإسرائيلية لسيادة البلد واستقراره؟..

موقع سفير الشمال الإلكتروني





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top