ذهبَ توم براك بعدما أنجز مهمته بالتشاور وسماع الرد اللبناني، وتبليغ ما تريد بلاده. وفي اعتقاد اللبنانيين، أن هناك مهلة أمام السلطة والقوى المعنية لكي تتصرف على أساسه، في انتظار الرد الأميركي والإسرائيلي على ما اعتبره لبنان أنه الجواب المناسب الذي يحافظ على الحقوق اللبنانية. وأمام هذه المهلة المجهولة السقف الزمني، تعود السلطة لتواجه الملفات الإصلاحية الكثيرة، وإدارة الوضع المالي والإقتصادي السيء.
وإزاء هذا الواقع، لا تملك السلطة ترف المتاجرة بالوقت. كما لا ينفعها التلطي في تأخير المطلوب منها في مقاربة الملفات المطلوب إنجازها بما يعيد حقوق اللبنانيين باموالهم المنهوبة، وبحقهم في بناء نموذج مالي جديد.
وعلى الخط السياسي، زار رئيس الجمهورية جوزاف عون قبرص وجال مع رئيسها نيكوس خريستودوليدس على "الخط الأخضر" الفاصل مع قبرص "التركية". وقد أشاد الرئيس عون بالمساحات المشتركة بين قبرص ولبنان التي ترتبط أساساً بالجوار الجغرافي المشترك، والتلاقي مع الحضارات الأوروبية والمتوسطية. واشار الرئيس عون، الى أننا "نريد لشعبينا السلام العادل عبر الحوار والحرية المسؤولة وأصبحنا مع قبرص بلدين وشعبين وكلّ ما بيننا قضايا مشتركة".
وفي السرايا الحكومية، استقبل رئيس الحكومة نواف سلام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس- بلاسخارت وتم البحث في الأوضاع السياسة الراهنة والمستجدات المتعلقة بتنفيذ القرار ١٧٠١