2025- 06 - 25   |   بحث في الموقع  
logo رعد من أمام السفارة الايرانية:إيران أثبتت نفسها كقوة ردع إقليمية logo فياض: لبنان ليس بلد تطبيع ولا بلد اتفاقيات سلام كاذب مع العدو الإسرائيلي logo إحباط تهريب كوكايين وماريغوانا عبر مطار بيروت logo إيران: الثورة المتجددة logo وفد من “حزب الله” برئاسة الشيخ زيد ضاهر جال على رؤساء بلديات شرق صيدا logo ترامب اعلن عقد مباحثات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل logo رعد: لم نختبر وحدة وطنية ضد العدو.. وإيران أصبحت قوة ردع logo قرار لوزير المال.. هذه تفاصيله
القصيفي نعى الزميل غسان مكحل: لم يعرف الصخب ومتواضع كتواضع السنبلة المليئة
2025-06-25 15:25:27

نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الزميل غسان مكحل، “رفيق الدرب والمهنة في جريدة ” السفير” لسنين طوال”، وقال :” يغيب غسان ابن علي النهري متخففا من آلامه، متحررا من عذاباته، بعدما أخرجه المرض في العام 2009 من دائرة الضوء إلى دائرة الظل محاطا برعاية عائلته وحدبها وحنوها، وهو الابن ،الزوج، والأب والشقيق البار الذي عرف بدماثة الاخلاق، وهناءة العيش، وحب الخدمة التي لم يحجبها عن طالبيها وسع ما قدرت إمكاناته”.

 اضاف:” في ” السفير” أدار صفحة الشؤون العربية والدولية التي استقطبت السياسيين والديبلوماسيين والمتابعين من القراء، وافرد لها موقعا مميزا بين نظيراتها في الصحف اللبنانية والعربية. كانت تحليلاته تتسم بالموضوعية والرصانة والدقة، ولم يحد به هوى عن جادة المنطق. على أنه كان شديد التعلق بعروبته التي كان يركز على إطارها الحضاري الجامع العابر للنزعات المذهبية، والفروقات الاثنية. لم يعرف الصخب في حياته المهنية، مؤثرا التواضع، وكان تواضعه شبيها بتواضع السنبلة المليئة،فلم يكن متشامخا كتلك الفارغة.كان كبنفسجة حيية توزع عطرها وهي مستكينة إلى الظل”.

تابع:”ومن ” السفير” إلى ” العربية” حيث حل محللا مدققا، ومتابعا مجتهدا لمجريات الاحداث ومآلاتها، وكان قارئا ممتازا لها، وصاحب رؤية واضحة تمكنه من استشراف الخواتيم. وكان مقدرا له أن يبلغ عاليات الذرى في عالم المهنة لولا المرض الذي دهمه على نحو مفاجيء  وادخله دائرة الظل، حارما الصحافة اللبنانية والعربية من موهبة إعلامية متوهجة كان ينتظر منها الكثير”.

 وختم القصيفي:” ابكيك يا صديقي غسان واعذر انقطاعي عنك طوال سنوات، لاني لم اكن لأحتمل رؤيتك بالحال التي كنت عليها، بعدما كانت الحياة ملء برديك تتدفق كما السيل. آثرت أن ابقي في ذاكرتي وباصرتي صورة الشاب الذي امضيت معه سنوات لا تنسى، كانت مسبوكة بالمودة والاحترام والاخلاص. رحمك الله رحمة واسعة، وأكرم مثواك في جوار عباده الصالحين، والابرار، وسيبقى ذكرك دائما لدى الحديث عن ” الاوادم” الذين أطاح الحظ العاثر بطموحاتهم واحلامهم الكبيرة”.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top