أنا المواطن الشاب سالم صلاح الحلبي، من مواليد عام 1999، متزوّج من السيّدة ليلى أحمد المصري، والد لطفلة أسمها صوفيا، وأحمل إجازة في الاقتصاد وإدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت، (AUB)
أنا “سالم” إبن مدينة طرابلس الفيحاء التي تربّيت في أحيائها، وتعلّمت الكثير من قيمها وتاريخها العريق،
أُتقدّم إلى أهلي وأحبّتي في مدينتي العزيزة بإعلان ترشّحي لعضويّة مجلس بلدية طرابلس في الإنتخابات البلدية المقبلة، واضعًا نفسي في تصرّف وخدمة مدينتي وأهلها الطيّبين.
يأتي هذا القرار إنطلاقاً من إيماني العميق بدور الشباب في صناعة التغيير الإيجابي، ورغبتي في حُسن تمثيل جيل جديد طموح، يملك الإرادة والقدرة على العمل من أجل تنمية حقيقية تستحقّها طرابلس ويحتاجها أهلها الطيّبون.
وبما أنّ العمل البلدي لا ينفصل عن العمل الاقتصادي والاجتماعي، وبما أنّني قد نشأت
في كنف عائلة طرابلسيّة أصيلة، وأفتخر بوالدي الحاج صلاح سالم الحلبي المعروف بسُمعته الطيّبة ومساهمته الجادّة في تحريك عجلة الإقتصاد من خلال إنشاء مراكز تجاريّة متعدّدة في طرابلس ومحيطها، فإنّ هذا الإرث من السمعة والإنتاج والإخلاص في العمل الذي أسّسه جدّي الحج أبو صلاح (أطال الله في عمره) إنّما يحمّلني مسؤوليّة إضافيّة كي أتابع المسيرة برؤية حديثة تخدم الصالح العام..
أهلي في طرابلس الحبيبة،
إنّ إيماني بقدرة الشباب على التغيير، ومعرفتي بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، يدفعاني اليوم إلى التقدّم بخطى ثابتة نحو العمل البلدي، واضعًا نصب عينيّ الشفافيّة، التنمية، والإصلاح كمرتكزات أساسيّة لبرنامجي الانتخابي.
كما أنّني أضع نفسي في خدمتكم، داعياً إلى شراكة صادقة وفعّالة بين المجلس البلدي والمجتمع الأهلي، قوامها العمل بصدق وإخلاص وحسن الإدارة.
إنّ عاصمتنا الثانية تستحقّ مجلسًا بلديًا يعمل بجهد ويستمع للناس، ويخدمهم بإخلاص وكفاءة،
وأنا، بكلّ تواضع، أطلب ثقتكم ودعمكم لأكون صوتكم الحقيقي، وكي نُحدِث معاً الفرق داخل وخارج المجلس البلدي.
بكلّ محبّة واحترام،
سالم صلاح الحلبي
طرابلس – لبنان
نيسان 2025