2025- 05 - 21   |   بحث في الموقع  
logo موعد قرعة كأس العرب 2025 في الدوحة logo بشأن نتائج الانتخابات الاختيارية في بلدة حوارة.. بيان من “الداخلية”! logo وفد من لائحة “نسيج طرابلس” زار ميقاتي: نقدر موقفه الوطني والمسؤول logo كارثة في كرة القدم اللبنانية.. طعن لاعب بسكين! logo غداً.. وزيرا الداخلية والعدل يتفقدان قاعة المحاكمات في السجن المركزي في رومية logo الرئيس بري: في بيروت أثبتنا أننا ثنائي وطني logo بكلمات مؤثرة… صعب للدراسات تنعى رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان logo الميدل إيست: الخبر المتداول عار من الصحة
رئيس الجمهورية في السعودية.. إعادة الحياة للعلاقات مع المملكة!.. ديانا غسطين
2025-03-04 04:25:41

من المملكة العربية السعودية، أراد رئيس الجمهورية جوزيف عون اطلاق مسار تصحيح علاقات لبنان مع محيطه العربي وتحديداً الدول الخليجية. 


وفي اول زبارة رسمية خارجية له، لبى عون دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة الرياض، آملاً تصويب العلاقة التاريخية بين البلدين وإعادة الأمور الى مجاريها الطبيعية.


وفور وصوله الى المملكة، اشار الرئيس عون الى ان زيارته تأتي في سياق تأكيد عمق العلاقات اللبنانية – السعودية، وقال “نقدر الدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه”، لافتاً الى انه يتطلّع بكثير من الأمل الى المحادثات التي سيجريها مع ولي العهد.


في السياق، تشير مصادر متابعة للزيارة، الى انها تشكل خطوة هامة بإتجاه إعادة الحياة الى العلاقات مع السعودية بعد فترة طويلة من التوتر. وهي تدل على أهمية المكانة التي يريدها لبنان للمملكة في خلال المرحلة المقبلة لا سيما لجهة التعاون الاقتصادي من اجل مساعدته في تجاوز ازمته المستمرة منذ خمس سنوات.


الى ذلك، تلفت المصادر الى ان زيارة الرئيس عون الى الرياض، تؤكد استعداد المملكة الى دعم لبنان للنهوض من كبوته، خاصة وانها كانت من الداعمين لوصول العماد جوزيف عون الى سدة الرئاسة.


واذ يتحدث البعض عن ان الوقت قد حان لتستعيد الرياض نفوذاً سياسياً خسرته عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تدل المعطيات عى ان الهدف الرئيسي للملكة هو تحقيق اتفاق امني يقضي بألا يكون لبنان معبراً لتهريب المخدرات ولا سيما الكبتاغون، اضف الى رغبتها في ان لا يكون لبنان منبراً لإيصال رسائل او صندوق بريد لأي احد كان.


توازياً، يبدو ان المملكة باتت مستعدة لدعم لبنان سواء في تعافيه من الاضرار الناجمة عن الحرب الاسرائيلية الاخيرة، او لاعادة تحسين وضعه الاقتصادي، شرط ان تطبق الاصلاحات المطلوبة على مختلف الاصعدة، اضافة الى تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته.


اذاً، يبدو ان اول غيث المساعدات يلوح من الرياض، في بادرة قد تنسحب على مختلف دول الخليج لتعاود استثماراتها الاقتصادية في لبنان، وتستمر في دعم المؤسسة العسكرية لاجل ان تتمكن من الانتشار جنوباً. فعسى ان تلاقي خطوة الرئيس عون هذه في اعادة تفعيل العلاقات اللبنانية – العربية دعماً في الداخل لأنها قد تكون الفرصة الاخيرة امام لبنان ليستعيد دوره الريادي بين اشقائه العرب.

موقع سفير الشمال الإلكتروني






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top