2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo إعلان لائحة "التنمية والوفاء" لعضوية مجلس بلدية حارة حريك. logo وهاب: أهل الكهف يحكمون سوريا والغرب المنافق يحميهم logo إعلان لائحة “روح المينا” برئاسة المهندس عامر حداد.. logo إعلان لائحة “التنمية والوفاء” لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري logo حول الانتخابات البلدية… بيانٌ من بوشكيان! logo اجتماع في السراي ناقش تشخيصا حول الحوكمة المالية ومكامن الفساد في المنظومة المالية logo بعد وفاة طفلتهم بالحضانة.. العائلة تكشف ما حصل! logo شو الوضع؟ عون في الإمارات... اشتباكات صحنايا تُشعل مخاوف الدروز وتهزّ الحكم الجديد
تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وتوسيع نفوذها..( محمود سعد )
2025-02-07 16:23:00

وفقًا لتقرير نشره موقع "The American Conservative" تعمل تركيا على إعداد خطط لإنشاء قواعد عسكرية في مناطق حمص ودمشق مع سعيها للتواجد العسكري الدائم في المناطق الساحلية وبناء قاعدة عسكرية فيها

التقرير أشار إلى أن  جهاز الاستخبارات التركية يسيطر حاليًا على الطابق الرابع من فندق فور سيزون في دمشق الذي تم تحويله إلى مقر رئيسي لها في العاصمة حيث تشرف من خلاله على شؤون الحكومة السورية وجبهة الجولاني وتتدخل في شؤون الحكومة وتنسيق لقاءات المسؤولين السوريين مع الأطراف الداخلية والخارجية

تشارك الاستخبارات التركية في تنظيم اللقاءات
 والمفاوضات بين حكومة الجولاني وأطراف متعددة وتقوم بإبلاغ السلطات التركية مسبقًا بشأن أي تغييرات في المناصب أو الإقالات كما تقوم بنقل عدد من العناصر التكفيرية بعضهم كان مرتبطًا بتنظيم "داعش" إلى دمشق ويشرفون على الأنشطة الأمنية في العاصمةبحسب ما نقل الموقع .

تسيطر تركيا على شبكات الاتصالات في سوريا
 بما في ذلك مشغلي سيرياتيل وإم تي إن 
والخطوط الأرضية والشبكة الإلكترونية في دمشق كما تم قطع الإنترنت في سوريا لمدة أسبوع مما يُعتقد أنه تمهيد لإطلاق أنظمة تنصت جديدة.

الموقع أشار الى أن الأتراك أرسلوا مجموعات تكفيرية تابعة لجماعة نور الدين الزنكي إلى المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية
 تحت غطاء "تحرير الشام" بهدف الضغط على الأقلية العلوية.

هذه التحركات قد تدفع الزعماء العلويين إلى طلب دعم عسكري من تركيامما يتيح لها التوسع في الساحل وإنشاء قاعدة عسكرية تركز على السيطرة على موارد الغاز البحرية 

وكانت قد أمرت تركيا الجولاني بالانخراط في الحرب ضد قوات قسدمع إرسال رسائل إلى بريطانيا والولايات المتحدة 
عبر وسطاء للمطالبة بتقليص النفوذ التركي في المنطقة




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top