نشر ناشطون سوريون ووسائل إعلام معارضة، صوراً للمدونة السورية طل الملوحي، التي أحدثت ضجة عالمية بعدما اتهمتها السلطات الأمنية في سوريا بالتعامل مع دول أجنبية، وصدر بحقها حكم بالسجن لخمس سنوات في شباط/فبراير 2011 رغم المطالبات الدولية بإطلاق سراحها، وبقي مصيرها مجهولاً منذ ذلك الوقت.
وأكد "تلفزيون سوريا" المعارِض، المعلومات التي تحدث عنها ناشطون سوريون، بأنه تم العثور على الملوحي التي أمضت نحو 14 عاماً من عمرها في المعتقل، حية في سجن النساء بعدرا، علماً أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما تم اعتقالها العام 2009 قبل الحكم عليها العام 2011.وكانت الملوحي تنشر عبر مدونتها مطالبة الرئيس المخلوع بشار الأسد بالإسراع في التحول الديموقراطي في البلاد ووقف الفساد. والعام 2006 نشرت مناشدة صريحة موقعة باسمها الثلاثي بهذا الخصوص ما جعل قوات الأمن تحقق معها، وهو أمر تكرر عدة مرات.وأصبحت الملوحي رمزاً للثورة السورية بعد العام 2011 ورمزاً لمقاومي النظام.