2024- 12 - 14   |   بحث في الموقع  
logo “الحياة على إيقاع حربي” فأين حقوق الإنسان؟!.. رنا الجمل logo سمير جعجع يفتس عن فرصة رئاسية.. هل يطرح ستريدا؟!.. حسناء سعادة logo مرشحون يختبئون خلف المتراس الرئاسي.. والاستحقاق أمام مفترق طرق!.. غسان ريفي logo تركيا تقرّ بالتدخل لإسقاط الأسد..وروسيا تبدأ الانسحاب من سوريا logo لماذا اختار الأسد روسيا وجهة للفرار.. وهل أصبح بأمان؟ logo سوريا ولبنان ومصيرهما المشترك: المخاطر الإسرائيلية واللامركزية والإسلاموية logo هل يلغي سقوط النظام الاتفاقيات بين لبنان وسوريا؟ logo بلدة حضر تتمسك بسوريا: مطالب الضم لإسرائيل غير شرعية
النازحون يُكذّبون التحليلات المضللة!.. حسناء سعادة
2024-11-28 08:25:58

“إن بعض الظن إثم”، ولسنا من أصحاب الظن لا سمح الله، ولكن بعض المعطيات الى بعض التصريحات والعديد من التحليلات تدفع الى الظن والشك والارتياب بأن الكثير مما قيل خلال الـ ٦٦ يوماً من العدوان الاسرائيلي على لبنان كان بعيداً جداً عن الحقائق والوقائع على الارض.


لسنا في هذه المقالة نسعى لنكىء الجراح، انما لتصويب بعض الاخطاء التي لامست احياناً الخطايا، وكادت ان تؤدي الى تأليب الناس على بعضها وخلق فتنة اهلية لبنان بغنى عنها.


قيل ان النازحين سيبقون في اماكن نزوحهم ولو انتهت الحرب وان النزوح سيؤدي الى تغيير ديموغرافي وان الهدف من النزوح ليس الابتعاد عن خط النار بل الهيمنة على مناطق الايواء فجاءت عودة النازحين فور اعلان وقف اطلاق وبسرعة قياسية ليدحض كل ما سبق وليعيدنا بالذاكرة الى مشهد يحاكي الرابع عشر من آب ٢٠٠٦ حيث وضب النازحون امتعتهم القليلة وغادروا مراكز الايواء بسرعة قياسية عائدين الى بلداتهم وقراهم ومنازلهم التي دمرتها الهمجية الاسرائيلية.


قيل ان مناصري المقاومة ممتعضون من تدمير منازلهم وان الحرب فرضت بالقوة عليهم وان معظم اهل الجنوب لم يعودوا بيئة حاضنة لحزب الله غير ان مواكب العودة ورفع اشارات النصر وتصريحات العائدين بان بيوتهم ودماءهم فداء للمقاومة عكست حقيقة ان الجنوب بأكمله بيئة حاضنة وما بدلت تبديلا.


قيل ان هناك اسلحة في حوزة النازحين في مراكز الايواء ما يشكل خطراً على المناطق الحاضنة للنزوح وان هذا السلاح قد يستخدم ضد الاهالي الا اننا لم نشهد طلقة واحدة في اي مركز نزوح على طول الخارطة اللبنانية.


قيل ان اليوم الثاني للحرب لن يكون كما سبقه وان حزب الله انتهى عسكرياً وتنظيمياً غير ان جولات كوادره على المناطق المدمرة والبدء بإزالة الركام من قبل ورشه الميدانية ووضع الخطط لاعادة الاعمار، يؤكد ان الحزب لا زال يمتلك القدرة على الوقوف وبقوة الى جانب اهله وناسه.


قيل الكثير والكثير ولكن الوقائع اثبتت ان معظم المتشدقين بالاضاليل كان هدفهم التحريض والاستغلال وتأجيج الفتنة فقط لا غير، اذ بعزيمة كبيرة عاد النازحون الى قراهم وهم على اصرار كامل بان يعيدوا بناء ما تهدم رغم الغصة على الشهداء وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله.

موقع سفير الشمال الإلكتروني






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top