2025- 10 - 30   |   بحث في الموقع  
logo الأدب سُلطة مضادة.. حين تُعيد الكلمة تشكيل الوعي!.. بقلم: العميد منذر الأيوبي logo أيام حاسمة في لبنان.. الإذعان أو السيادة؟!.. ديانا غسطين logo الصدي: تأخير حصر السلاح ينعكس سلبًا على إعادة الإعمار logo النائب السابق علي درويش: حركة الموفدين تدلّ على تطوّر ملموس في تطبيق القرار 1701 logo الصدي: نضغط لإجراء الانتخابات في موعدها وضمان حقوق المغتربين logo في لبنان.. مبنى “مدرسة” وكرٌ للمخدرات! logo قاصر مفقودة.. هل من يعرف مكانها؟ logo إشكال وإطلاق نار في طرابلس
أولُ تعليقٍ لغالانت بعد إقالته
2024-11-05 20:25:26

في أعقاب إقالته المفاجئة من منصبه كوزير للدفاع من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، علق يوآف غالانت على القرار قائلاً: "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالتي في الحياة".
هذه التصريحات جاءت بعد أن عزا نتنياهو إقالته إلى "تصدع الثقة" بينهما، مشيراً إلى أن التغييرات الوزارية كانت ضرورية في ظل الظروف الراهنة.
فقد قرر نتنياهو تعيين يسرائيل كاتس كبديل لغالانت، بينما تولى جدعون ساعر حقيبة الخارجية.
بعد إقالته، عبر غالانت عن أسفه للقرار، لكنه أكد التزامه المستمر بأمن إسرائيل، مشيراً إلى أنه سيواصل العمل من أجل حماية البلاد ومصالحها، حتى لو لم يكن في الحكومة.
ويُعتبر قرار نتنياهو بإقالة غالانت أحد الخطوات الاستراتيجية في إعادة هيكلة الحكومة، وسط دعوات لتعديل النظام القضائي، مما يشير إلى إمكانية تغيرات إضافية في التشكيلة الوزارية في الفترة المقبلة.
يُذكر أن يوآف غالانت، كان قد لعب دورًا بارزًا في إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، مما يطرح تساؤلات حول تأثير إقالته على استراتيجيات الحكومة في التعامل مع التهديدات الأمنية.
بدأ غالانت مسيرته العسكرية عام 1977 في سلاح مشاة البحرية، حيث تدرج في الرتب والمناصب، ليصبح قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شيطت 13" في عام 1992.
عُرف عنه دوره الفعال في عدد من العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
على الصعيد السياسي، بدأ نشاطه في عام 2015 بعد انضمامه إلى حزب "كلنا"، ليُنتخب لاحقًا عضوًا في الكنيست ويُعيّن وزيرًا للإنشاءات.
وفي عام 2019، انضم غالانت إلى حزب "الليكود"، وشارك في الانتخابات التي قادته لتولي حقيبة الدفاع في حكومة نتنياهو، التي تُعتبر واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
تاريخ غالانت العسكري والسياسي مليء بالتحديات والفضائح.
ففي عام 2010، كاد أن يُعين رئيسًا لهيئة الأركان، لكن تعرض لانتقادات شديدة أدت إلى إلغاء تعيينه. ومع ذلك، عاد إلى واجهة الأحداث كوزير للدفاع في كانون الاول 2022، ليُقال لاحقًا في آذار 2023 بعد تصريحاته حول التعديلات القضائية. ومع تصاعد الاحتجاجات، تراجع نتنياهو عن قراره وعاد غالانت إلى منصبه.
اليوم، يقود غالانت حربًا جديدة ضد قطاع غزة تحت عنوان "السيوف الحديدية"، متعهدًا بأن تكون هذه الحرب الأخيرة ضد حماس، مُشيرًا إلى أنها ستستغرق شهورًا وتأتي مع تصعيد عسكري كبير.
تتجه الأنظار الآن إلى القرارات التي سيتخذها غالانت في سياق هذا التصعيد، وما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top