2024- 06 - 16   |   بحث في الموقع  
logo جرحى بإطلاق نار في في حديقة للألعاب في ميشيغان الأميركية logo "خطأ محرج"... ترمب يسخر من بايدن (فيديو) logo "ساعتان للإنقاذ"... صدمةٌ إسرائيليةٌ من "عملية رفح" logo وسائل إعلام إسرائيلية تتساءل عن حوادث الانفجارات بمدرعة "النمر" logo الجيش الإسرائيلي يُعلن عن هدنة "تكتيكيّة" جنوبي غزة logo إليكم هوية الكابتن الإسرائيلي القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين logo مشاهد من عمليات حزب الله ضد قواعد الجيش الإسرائيلي logo "خطرٌ حقيقيٌ"... تحذيرٌ أمميٌ من "سوء تقدير" على الحدود الجنوبية
للمرة الأولى... هكذا تقارب واشنطن الملف اللبناني
2024-05-23 07:25:38

"" - فادي عيدمن الواضح أن محرّكات "اللجنة الخماسية" تعمل بأقصى سرعة في ظل الظروف الحالية الداخلية والخارجية، وهي تقدم أفضل ما يمكن للبنان، ولكن من غير المقبول رمي ضغط وعبء أزمة الشغور الرئاسي على دولها وسفرائها في بيروت، وإن كان أعضاء "الخماسية" يتحمّلون اليوم ما نسبته خمسين بالمئة من أعباء الإستحقاق الرئاسي، فيما يتحمّل الطرف اللبناني "غير المتعاون" وليس الأطراف المتجانسة معها، نسبة الخمسين بالمئة الأخرى.هذا ما ينقله زوار العاصمة الفرنسية من أجواء عن كواليس حراك سفراء "الخماسية" في لبنان، والتي تتحدث عن أن القبول لدى الفريق غير المتعاون معها، يأتي "على القطعة" في بعض النقاط و"على مضض"، بينما في حقيقة الأمر، فإن هذا الفريق ما زال متشبثاً برأيه، وما زال يعرقل بمسلّماته، وهو ما تلمسه عواصم "الخماسية" في مشهدية البطء المتعمّد في الوصول إلى الهدف المعلن، وهو إنجاز الإستحقاق الرئاسي.ولا يقتصر الحراك والضغط الكبير الذي تمارسه "الخماسية"، والذي انطلق منذ 3 أشهر تحديداً ويشمل أكثر من صعيد، على حركة السفراء في لبنان فقط، وهي الحركة التي يتابعها اللبنانيون، إذ أن زوار باريس، يكشفون عن نشاط متجدّد للمبعوث الفرنسي السابق جان إيف لودريان، والذي يعمل بشكل يومي على هذا الملف، ناهيك عن حكومات دول الخماسية التي تبقى على اتصالٍ دائم، في ضوء انخراطٍ مصري لافت في عملية التواصل والإستشارة وتليين المواقف بين كل الأطراف، بالتوازي مع دفعٍ أميركي مستجدّ خلال الأشهر الماضية أيضاً، نتيجة التغييرات في لبنان، التي تؤشر إلى ارتفاع منسوب الخطر من استمرار الشغور الرئاسي.وقد أنتج هذا الواقع، نوعاً من التصلّب الأميركي في الكثير من الملفات الإقليمية ومن بينها حرب غزة، وعليه، تدفع واشنطن اليوم نحو تسوية الأزمة الرئاسية، سيّما وأن الأميركيين لم يتطلّعوا يوماً إلى لبنان على أساس انه ملفٌ قائمٌ بحدّ ذاته، إذ هو بالنسبة إليهم ملحق وتابع لملفات المنطقة.لكن زوار باريس، يشيرون إلى ضغطٍ فرنسي وسعيٍ عربي لا سيّما من السعودية، ساهم في أن تشعر واشنطن بأنها معنية بالملف الرئاسي، وبالتالي باتت تضغط لإحداث خرق على سطح الجغرافيا اللبنانية ومحاولة السعي لإمكانية الفصل، وعلى الأقلّ بالسياسة بين لبنان وملف غزة، لأن الفصل بالمستوى السياسي، سيدعم الإستقرار، وذلك وفق النقاط الأساسية التي تحدثت عنها الخارجية الفرنسية سابقاً، حول مساعي لودريان الهادفة إلى تسجيل التفاتة لبنانية نحو الملف الرئاسي، كونها تؤمن مناعةً داخلية وتعمل على تجنيب الوضع اللبناني من الإنزلاق إلى خطر أمني. ومع الوصول إلى نتائج عملية على هذا المستوى السياسي، سيتمّ الإنتقال عندها إلى ما يدور من نقاش في الكواليس لدى عواصم "الخماسية" حول الحدود الجنوبية، على أن يأتي ذلك بشكل متناغم مع الحلحلة الرئاسية اللبنانية، وليكون لبنان جاهزاً للأحداث الإقليمية، وليكون موجوداً إقليمياً ودولياً أمام أي استحقاقات قادمة في الأشهر المقبلة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top