2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo إنتخابات بلدية طرابلس إلى مزيد من السخونة والتعقيد!.. غسان ريفي logo بيان ترشّح إلى المجلس البلدي في طرابلس logo البلديات في لبنان.. تحديات وآمال (3).. بقلـم: د. عبدالرزاق القرحاني logo زحمة مرشحين في زغرتا.. إنتخابات بلدية تأسيسية لإستحقاقات لاحقة!.. حسناء سعادة logo عندقت تخطف الأضواء… ولائحتان تتنافسان!.. نجلة حمود logo توافق الثنائي يُجهض مسعى حشرهما في بيئتهما!.. عبدالكافي الصمد logo جبل النفايات:هل “للفيحاء” من حلول؟..  logo حريق كبير في الدكوانة.. هل من إصابات؟
الجولاني يتوعّد بالانتقام من قتلة "خصمه" القحطاني
2024-04-05 23:55:51

توعّد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني بالثأر والانتقام لمقتل "رفيق دربه في الجهاد" وخصمه في آن، العراقي ميسر الجبوري المعروف بأبي ماريا القحطاني، الذي قُتل ليل الخميس بتفجير انتحاري داخل مضافته في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
وأظهر مقطع مصور بثّته وكالة "أمجاد"، الذراع الإعلامية للهيئة، الجولاني فوق جثة القحطاني وهو يذرف الدموع لمقتله ويقبله من جبينه، معتبراً أن موته "اصطفاء من الله" إذ إنه "قتل في شهر رمضان وفي العشر الأواخر المباركات".
واعتبر الجولاني أن طريقة مقتله "خاتمة جميلة وجيدة" لكنه ترك في نفسه "لوعة الفراق"، معرباً عن تمنيه باللحاق به والموت ب"الخاتمة الحسنة التي اختتم الله بها حياة القحطاني"، مشيراً إلى أن الأخير كان يسعى حتى آخر حياته في "إصلاح ذات البين"، في إشارة من الجولاني على الأرجح لتولي القحطاني ملف استقطاب وترغيب الفصائل المعارضة المنخرطة في الجيش الوطني للتصالح مع تحرير الشام.
وتوعّد الجولاني وأقسم بالانتقام والثأر لمقتله من "كل مجرم سعى للنيل من المجاهدين في سبيل الله"، كما توعد بأن دماء القحطاني "لن تُهدر".
وأتى رثاء الجولاني للقحطاني رغم أنه لم يلتقِ به منذ 28 يوماً على الأقل ظاهرياً، بعد أن قضى نحو 6 أشهر في معتقلات تحرير الشام، بتهمة العمالة للتحالف الدولي، إذ لم يزره ولم يتفقده لدى خروجه كما فعل مع باقي القياديين في الهيئة الذين اعتقلوا بتهمة العمالة كذلك.
والمفارقة الثانية، أن القحطاني تعرض للتعذيب من قبل جهاز الأمن العام بتهمة العمالة حاله كحال جميع المعتقلين بالتهمة نفسها من قياديي الهيئة، رغم أن ذلك ما كان ليحدث لولا أن الجولاني أمر بذلك شخصياً، علماً أن القحطاني كان حتى وقت قريب من اعتقاله، يُعتبر الرجل الثاني في تحرير الشام.
وسعت تحرير الشام عبر إعلامها الرسمي والرديف لإظهار أدق التفاصيل في عملية مقتل القحطاني، فقد أظهرت بقايا أشلاء الانتحاري الذي فجر حزامه الناسف داخل مضافته في سرمدا وبقايا الصاعق والتفاصيل الأخرى المتعلقة بتأكيد أن انتحارياً قتله، لا عبوة ناسفة تم زرعها بأمر من الجولاني للتخلص من القحطاني، كما يقول مناهضوه.
كما نعى قياديون وشرعيون في الصف الأول لتحرير الشام، القحطاني ووصفوه "بالشهيد"، من ضمنهم عبد الرحيم عطون، ومظهر الويس الذي حضر جنازته مع عدد من القياديين في الهيئة.
ويقول المناهضون لتحرير الشام وزعيمها الجولاني إن الأخير هو من يقف وراء عملية اغتياله من أجل أن "يتخلص من صندوقه الأسود وجميع أسراره معه". وقال القيادي المنشق صالح الحموي إن الجولاني "اغتال القحطاني في كمين على طريق سرمدا مع مرافقته"، مضيفاً أنه "مستعد لقتل أي شخص يقف في طريق سلطته".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top