أفرجت السلطات الأمنية المصرية ليل الاثنين-الثلاثاء عن الصحافي والمعارض المصري البارز خالد داوود، بعدما أمضى قرابة عامين في الحبس الاحتياطي.
وقال عضو مجلس ادارة نقابة الصحافيين في مصر هشام يونس لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء: "أمس (الاثنين) الساعة الخامسة مساء تم تبليغنا من قبل أحد المسؤولين أنه (خالد) سُيخلى سبيله بأمر من النائب العام.. ولم توجه له أي تهمة ولم يُحَل إلى المحاكمة بعد بقائه في الحبس الاحتياطي لمدة سنة و8 شهور". وأضاف يونس: "خرج بعد منتصف الليل وذهبنا للقائه تقريبا في الساعة الواحدة صباحا".
وأوقف داوود في أيلول/سبتمبر 2019 مع عدد من الشخصيات المعارضة على خلفية اتهامهم بـ"نشر أخبار كاذبة" و"التعاون مع جماعة إرهابية"، بعد أيام من احتجاجات صغيرة نادرًا ما تحصل مناهضة لحكم الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.
عمل داوود صحافياً في صحيفة "الأهرام ويكلي" الصادرة بالانكليزية وتولى رئاسة حزب الدستور (الليبرالي) لفترة، خلفاً لمؤسس الحزب محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام وأبرز الشخصيات المعارضة التي لعبت دوراً مهماً في إسقاط الرئيس حسني مبارك العام 2011.
وكتب المحامي الحقوقي المصري البارز، خالد علي، في فايسبوك: "الحمد لله.. النيابة تقرر إخلاء سبيل خالد داوود وأحلى سحور رمضاني أن أجد خالد يكلمني وأسمع صوته في بيته". وأوضح علي أن "خالد خرج من السجن إلى جهاز الأمن الوطني وتسلم سيارته وعاد بها إلى بيته.. وهو الآن وسط أسرته".