أعلنت منصة "ديزني بلاس" إنتاج مسلسل عن قصة الطالب الجزائري، مالك أوسكين، الذي قتل على أيدي الشرطة في باريس العام 1986.
وأصبح أوسكين رمزاً للكفاح ضد العنصرية وعنف الشرطة في فرنسا بعدما مات على أيدي عناصر الشرطة الفرنسية في باريس، بتعرضه للضرب حتى الموت في 6 كانون الأول/ديسمبر 1986، إثر تظاهرة للطلاب ضد مشروع إصلاح جامعي، يقوم على انتقاء من يدخلون الجامعات في البلاد.وقضية مالك أوسكين هي جريمة عنف فرنسية تحولت إلى قضية رأي عام بعد تورط وحدات قمع العنف المتنقلة الفرنسية في وفاة أوسكين، حسبما أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي".وكان ذلك خلال تظاهرات للطلاب، دامت أسابيع، احتجاجاً على مشروع قانون "دوفاكيه". وفي صباح اليوم التالي لوفاته، جرى استقبال الطلاب في وزارة الداخلية الفرنسية منظمين مسيرة صامتة، فيما قدم الوزير المنتدب آلان دوفاكيه استقالته. وبعد يومين، جرى سحب مشروع قانون "دوفاكيه" كما أدين شرطيان بتهمة الضرب حتى الموت.وأصبح أوسكين رمزاً لمكافحة العنصرية وعنف الشرطة في فرنسا، ولا يعد إنتاج "ديزني" الأول من نوعه للقصة، بل قدم قصته أيضاً الفيلم الفرنسي "الكراهية" الذي وصفه النقاد بأنه "صرخة ضد العنصرية".