في إطار جولاته الدورية التي يقوم بها المهندس ميشال شكري لتفقد أوضاع المدارس الرسمية في طرابلس والشمال بتكليف من وزارة التربية والتعليم العالي،
عقد اجتماع في دار العلم والعلماء ضم كل من المهندس شكر والاستاذ حسين منقارة منسق تجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية في الشمال، والاستاذ مقبل ملك الاستشاري في وكالة التنمية الاقتصادية في الشمال والنقيب غسان يكن مسؤول قطاع النقابات في تيار العزم.
رحب رئيس مجلس ادارة دار العلم – مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبدالرزاق القرحاني بالحضور واثنى على جهودهم ومتابعتهم الطيبة،
ثم تمحور البحث خلال الاجتماع حول آليات التنسيق ومتابعة الاجراءات التنفيذيه لمشروع ترميم وتأهيل مباني المدارس الرسمية في طرابلس والشمال.
حيث لفت المهندس شكري على ضرورة الاستفادة من الهبات المخصصة من بعض الجهات الدولية المانحة لبناء مجمعات للمدارس في المحافظات اللبنانية، شرط أن يصار الى تأمين الارض لتنفيذ المشاريع،
لافتا الى أن المبادرة الطيبة التي قام بها مستشار الرئيس ميقاتي د. عبدالرزاق القرحاني مع دار الفتوى وبلدية طرابلس. متمنيا المتابعة في تنفيذ ما تم الموافقه المبدئية عليه.
وقد أجرى الدكتور القرحاني إتصالا بمفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام عارضا معه تطورات هذا المشروع، وأبلغه المفتي إمام بأن مجلس الأوقاف وافق على تخصيص أرضا واسعة في طرابلس لإقامة مجمع المدارس وهم بانتظار الموافقة النهائية من الادارة العامة للاوقاف والمجلس الاسلامي الشرعي الأعلى، كما أجرى إتصالا برئيس بلدية طرابلس الدكتور عبدالحميد كريمة الذي تم زيارته في وقت سابق، و وعد بعرض الأمر على المجلس البلدي. في اول فرصه متاحة.
من جهته شدد منسق عام تجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية الاستاذ حسين منقارة على ضرورة أن يبصر مشروع مجمع المدارس النور، لافتا الى أن المدارس التي ما تزال صالحة لإستقبال الطلاب اليوم هي تلك التي قامت جمعية العزم والسعادة والاجتماعية بين عام 2014 وعام 2019 بترميمها وتأهيلها وتجهيزها بالكامل على نفقتها بتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي حيث بلغ عدد المدارس المرممة 36 مدرسة في طرابلس والجوار، كما تم تأهيل عدد من المدارس في طرابلس مؤخرا في عهد حكومة الرئيس ميقاتي الذي أوجد إعتمادات مالية لرفع الضرر عنها وتأهيل ما يمكن تأهيله.
وشكر منقارة جمعية العزم والسعادة على هذا الجهد الكبير في ترميم وتأهيل وتجهيز المدارس، منوها بإهتمام وزارة التربية ببناء المجمع التربوي في طرابلس بهبة ألمانية.
كما جرى البحث في فكرة اطلاق ورشة عمل لاعداد ملف متكامل لاوضاع المدارس الرسمية على ضوء قانون الإيجارات الجديد وآثاره على استمرارية استخدام هذه المباني وطرح الحلول الممكنة وتحديد الحاجات والأولويات.