قالت المحققة الأممية أنييس كالامار، إن الولايات المتحدة فشلت في إثبات أن اغتيالها للفريق قاسم سليماني “يحقق شروط تعريف الدفاع عن النفس”، لافتة إلى أن “واشنطن شوهت مبدأ السيادة”.
كالامار أشارت إلى حدوث عدد كبير من المبادرات الدبلوماسية بعد اغتيال سليماني، معتبرةً أنه لا يمكن استهداف مسؤول رفيع في بلد آخر بهذا الشكل.
كما لفتت إلى أن ذلك “يعد انتهاكاً لشتى المبادئ”.
من جهته، قال معاون وزير الخارجية الإيراني محسن بهاروند، إنه بعد ساعات من اغتيال الشهيد سليماني “الأميركيون طلبوا منا عدم الردّ لكننا رفضنا”.
وأكّد معاون وزير الخارجية الإيراني أن إدانة المحققة الأممية أنييس كالامار للتصرف الأميركي “أمر قيّم”.
يذكر أنّ المحققة الأمميّة أنييس كالامار ،أكدت خلال مؤتمر صحفي لها، بعد تقديم تقريرها حول اغتيال الفريق سليماني إلى مجلس حقوق الإنسان، أنّ أميركا “تذرّعت بالدفاع عن نفسها لاغتيال مسؤول رسمي، وهذا تطوّر خطير”.
وقالت كالامار: “لو كنت مكان الولايات المتحدة سأتوخى الحذر الشديد حتى لو صنفت شخصيّة رسميّة كإرهابيّ”، مؤكدةً أن الولايات المتحدة “لم ترد على تقريرها خلال 5 أسابيع من إرساله”.
وأضافت أن “العملية انتهاك للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة مع عدم كفاية الأدلة المقدمة عن هجوم مستمر أو وشيك”.