ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن موسوي قوله “لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في التبادل الأخير للسجناء، وكانت سويسرا مسؤولة عن عملية التبادل”، وسويسرا هي التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في إيران.
وتابع موسوي قوله “إذا كانت الحكومة السويسرية مستعدة، فنحن مستعدون للقيام بعمليات تبادل من خلالها والإفراج عن بقية الإيرانيين المحتجزين لدى الولايات المتحدة وإعادتهم إلى وطنهم”، وذلك بعد الإفراج عن السجين الإيراني مجيد طاهري، مقابل الإفراج عن الأميركي المحتجز لدى طهران مايكل وايت نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف موسوي “إن القضايا الداخلية في أميركا ليست مهمة للغاية بالنسبة لنا، والمهم بالنسبة لإيران هو تصرفات الحكومات الأميركية المختلفة، وللأسف لم نشاهد في السنوات الماضية إجراء يجعل الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني يكسبان ثقة أميركا.
وأشار إلى أن جدار عدم الثقة ما زال قائما بين إيران وأميركا، مضيفا: “لترامب قضيته الداخلية الخاصة وقضية الانتخابات، وقضية الانتخابات هي القضية الداخلية للأميركيين، لم ولن ننتظر التطورات الداخلية في الولايات المتحدة وماذا ستكون نتيجة الانتخابات”.