بعد عودة شابات وشباب لبنان إلى ساحات الثورة في إطار نضالهم إلى التخلص من الطبقة السياسية الفاسدة التي أنهكت اللبنانيين وأوصلت البلاد إلى الإنهيار. قد أقلقهم الوعي الذي تمتع به الثوار من حيث إعلانهم الصريح والرافض للسلاح لمنظومة الفساد والتهريب.
حيث تبين جليا أمام جميع الثوار والرأي العام سعي الغرف السوداء التابعة للمنظومة لبث الأخبار والشائعات عن تحرك ٦ حزيران والهادفة لبث الخوف والتفرقة بين صفوف الثوار بهدف ثنيهم عن النزول الى ساحة الشهداء والتشديد على مطلب "حصر السلاح بيد الشرعية".
فعندما هالتهم مشاهد الثوار وتحديهم لكل المكائد، عمدوا إلى اللجوء إلى لعبتهم المعهودة بالركون الى بث الفتنة المذهبية بهدف شد العصب وإرباك الثوار في مشهد مقيت تجاوز فيه الغوغائيون كل المواثيق والمقدسات لدى مكون أساس في لبنان بهدف استفزاز شريحة كبيرة من اللبنانيين وجرهم الى مربع الفوضى الذي يخدم مشاريعهم الإقليمية.
لذلك ندعو جميع اللبنانيين إلى التحلي بالوعي والمسؤولية والوقوف خلف الجيش اللبناني، الذي هو الضامن الوحيد للسلم الأهلي في لبنان ومنعا للإنجرار وراء أبواق الفتنة المتفلتة.
المكتب الإعلامي
٢٠٢٠/٦/٦