ذكر مصدر مطلع على مناقشات الطوارئ التي تجريها الحكومة البريطانية لـ"رويترز"، أن "أسوأ سيناريو تواجهه الحكومة يضع تصوراً لوفاة 50 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، إذا لم يتم التزام إجراءات العزل الذاتي، لكن المملكة المتحدة ليست على هذا المسار في الوقت الراهن".
ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن "التوقعات هي أن أسوأ يوم من حيث عدد الوفيات سيكون يوم 12 نيسان، الذي يوافق يوم عيد القيامة هذا العام".
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: "للأسف يواصل فيروس كورونا النمو. أفضل تحليل علمي هو أن معدل الإصابات يتضاعف كل ثلاثة أو أربعة أيام".
كما لفت ستيفن بويز المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية بإنجلترا، إلى إن "المملكة المتحدة ستبلي بلاء حسناً إذا أبقت عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا أقل من 20 ألفاً".
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة إمبريال كوليدج في آذار 2020، فإنه لو لم تُتخذ أي إجراءات، لكان التفشي قد تسبب في أكثر من نصف مليون حالة وفاة في بريطانيا و2.2 مليون بالولايات المتحدة.
في حين أفاد إحصاء جامعة جونز هوبكينز، بأن "عدد الوفيات بسبب الفيروس في جميع أنحاء العالم تجاوز 50200، الخميس، في الوقت الذي تتفشى فيه الجائحة بالولايات المتحدة وأوروبا".