وأشارت المعلومات إلى أن رئيس الحكومة نواف سلام أبقى السفيرة مورغان أورتاغوس نصف ساعة في السراي الحكومي بعد الغداء الذي أقامه للبعثة الاممية، وطلب منها ضغطاً أميركياً ملموساً على اسرائيل لإحداث خرق في الوضع عبر وقف الانتهاكات واحترام قرار وقف النار.
ورغم أنّ الموقف الرسمي كان بالغ الوضوح لاعتماد الخيار الديبلوماسي ، فإن ما أثاره المبعوث الاميركي توم براك من قلق بالغ من خطر عودة الحرب في لبنان، داعياً الى مفاوضات مباشرة بين لبنان واسرائيل.
واعتبر براك أن "نزع سلاح حزب لله لا يمكن أن يحصل بالقوة".
في هذا الوقت، كان الامين العام لحزب لله الشيخ نعيم قاسم يعلن أن "الحزب" لن يوافق على نزع سلاحه، والحدود التي يجب أن نقف عندها في أي اتفاق مع إسرائيل ترتبط بجنوب الليطاني حصراً، معتبراً أن تعيين مدني للجنة رقابة وقف النار مخالف للقانون وتنازل مجاني وسقطة اضافية. لكن قاسم لم يذهب بعيداً، بل أعلن أننا "نتعاون مع الدولة ونؤيد خيارها الديبلوماسي لوقف الحرب"..