أسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 6 كانون الأول 2025
صحيفة البناء
قال مرجع سياسيّ تعليقًا على كلّ النقاشات الجانبيّة الدائرة حول مسار التفاوض، إنّه لم يعُد مهمًا ما يطمح البعض لتسجيله من نقاط، وكأن القضيّة تحسم بين اللبنانيّين عبر التذاكي والمناورات بينما القضيّة ببساطة صراع وجوديّ بين لبنان و”إسرائيل” والصراع بين اللبنانيّين يدور حول كيفيّة إدارة الجبهة المفتوحة مع “إسرائيل”، وهناك ثوابت لا يستطيع أحد زحزحتها وأهمها أن “إسرائيل” لا تريد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ولا القرار 1701 وتريد اتفاقًا بديلًا يمنحها امتيازات في الأرض والنفط والمياه والأجواء، وبالمقابل فإن لا أحد يستطيع في لبنان قبول الطلبات “الإسرائيلية” بالحصول على امتيازات في الأراضي والنفط والمياه والأجواء ولا أحد يستطيع نزع سلاح المقاومة بالقوّة والمقاومة لن تسلّم السلاح ولن تناقش تسليمه إلا في إطار إستراتيجية للدفاع الوطني بعد وقف الاعتداءات وتحقيق الانسحابات، كما نصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار، فماذا سوف يتغيّر بالتفاوض ولا مانع أن يختبر من يقتنعون بالعكس نتيجة التفاوض واقعيًا؟
يقول مصدر دبلوماسي عربي إن واشنطن تلقت طلبًا من دولة عربية فاعلة يطلب من واشنطن مخاطبة الحكومتين اللبنانيّة والسوريّة بوثيقة منفصلة لكل بلد تضمن الالتزام الأميركيّ بحدود لبنان ما قبل 7 أكتوبر 2023 وحدود سورية ما قبل 9 كانون الأول/ديسمبر 2024 على أن تلتزم الحكومتان بالتفاوض على ما بعد ذلك من مصالح أمنية، وتلقّت جوابًا أميركيًا يقول إن واشنطن تساند سعي الحكومتين في هذا الاتّجاه إلا حيث يكون البقاء “الإسرائيلي” في أراضٍ لبنانيّة أو سورية لاعتبارات أمنيّة، وإنها لا تستطيع إصدار مثل هذه الوثائق لأنّها ملتزمة لـ”إسرائيل” بعدم اتّخاذ أيّ موقف له تبعات قانونيّة بشأن موضوع اهتمام “إسرائيلي” دون التشاور مع حكومة “تل أبيب”.
صحيفة اللواء
تختلف الفوائد على الدولار والليرة بين مصارف كبرى، قرَّرت العودة إلى نظام القروض لتعزيز الملاءة بعد التطورات المعروفة في لبنان والمنطقة.
تخضع التحضيرات للانتخابات النيابية لحسابات بالغة الدقة في ضوء خروج قوى من الساحة وعودة قوى أخرى!
تمكَّن دبلوماسي أميركي يعمل في 3 دول مشرقية متشابهة من انتزاع موقف كاد أن يُشعل أزمة بين عاصمتين وامتدادًا إلى قوى أخرى في الإقليم.
صحيفة الديار
أكدت أوساط سياسية أنّ التغريدة التي نشرها الناطق باسم جيش الاحتلال وتناول فيها ملفّ انفجار مرفأ بيروت، تندرج بوضوح في إطار المساعي “الإسرائيلية” المتواصلة لاستثمار أي ثغرة داخلية بهدف تفجير الساحة اللبنانية من الداخل. وترى هذه الأوساط أنّ تل أبيب تسعى، من خلال هذا النوع من الرسائل الموجّهة، إلى إعادة خلط الأوراق السياسية وإحياء الاصطفافات الشعبية، بما يتيح لها التأثير في المناخ الداخلي وإضعاف الجبهة اللبنانية في لحظة إقليمية شديدة الحساسية.
أشاد الفريق الأمني الخاص المرافق لقداسة البابا ليون الرابع عشر، والذي تواصل مع الجانب اللبناني لأكثر من شهر في إطار التحضيرات المكثّفة للزيارة، بالمستوى العالي من الاحتراف الذي أظهرته الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية. وبحسب مصادر مواكبة، فقد عبّر أعضاء الفريق عن إعجابهم الشديد بقدرة المؤسسات اللبنانية على التنسيق السريع والدقيق، سواء في ما يتعلّق بمسارات المواكب أو بتأمين أماكن الاحتفالات والنشاطات الرسمية.