لفتت أوساط سياسية بارزة الى 3 نقاط:
"الأولى، صحيح أن الدولة متراجعة في مسألة سلاح حزب الله وسط حالة تسليم بالأمر الواقع. في المقابل، تظهر الدولة إقدامًا في مكافحة المخدرات والممنوعات وما شابه. وبالتالي، فإن الانكفاء في السلاح يقابله الذهاب إلى ضرب شبكات المخدرات ومصانع الكبتاغون والتهريب وغيرها.
الثانية، وهو السؤال: لماذا لم يتم توقيف نوح زعيتر قبل سنة؟ ولماذا لم يطلق هانيبعل القذافي منذ عامين، والذي لم يكن موقوفًا بأحكام قضائية؟ ولماذا تم إقفال 30 مصنع كبتاغون خلال شهر؟ هناك شيء انهار وكله مرتبط بـالحزب. ما نجحت الدولة بالقيام به اليوم، هو نتيجة تفكيك وضعية الحزب,
الثالثة، فهم رئيسا الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام جيدًا رسالة واشنطن بإلغاء مواعيد قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وقرآ جيدًا أنه من الآن فصاعدًا لا تحتمل الأمور التباسًا. لذا رأينا مواقف الرئيسين الأخيرة زادت من وتيرتها حيال السلاح بعدما أدركا أن واشنطن ذهبت نحو الترجمة العملية للمواقف التحذيرية على الأرض".
The post الدولة تُظهر تحولاً في الملفات الحساسة appeared first on Lebtalks.