اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي المقداد أن “إحياء ذكرى الشهداء، ليس فقط للذكرى، بل لنجدد العهد لله عز وجل بالإلتزام بوصاياه على طريق الأيمان بنصرة الحق، ولنؤكد الوفاء لشهدائنا الأبرار بالثبات على نهجهم في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولن نضيّع البوصلة مهما كانت الصعاب والتحديات، ومهما اجتمعت علينا قوى الشر والظلم والعدوان”.
وأكد خلال احتفال أقامه “حزب الله” في بلدة يونين إحياء للذكرى السنوية للشهيد حسن محمد درة، أن ” المقاومة، لم ولن تتوانى يومًا عن القيام بواجبها الديني والأخلاقي والوطني والإنساني في الدفاع عن أرضنا وعرضنا وثروات بلدنا، وهي التي قدمت الشهداء العظام دفاعا عن لبنان وكل مواطنيه، ولن ترفع راية الخضوع والخنوع والاستسلام مهما غلت التضحيات، ولطالما هناك مقاومة ورجال باعوا جماجمهم لله عز وجل، لن يتحقق حلم نتنياهو وأعوانه بإقامة دولة كيان إسرائيل الكبرى على أرضنا العربية”.
وتابع: “نقول لبعض شركائنا في الوطن، لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك، ولا تنفذوا أوامر الإدارة الأميركية التي لا تريد الخير لبلدنا، ولا تصدروا التعاميم والقرارات السياسية والاقتصادية والمالية التي تذعن للأوامر الأميركية والتي تضيّق على الناس وتضر بمصلحة لبنان وأبنائه”.
وأكد بأن “الانتخابات النيابية ستجري في موعدها باعتماد القانون النافذ، علما بأن على طاولة اللجان النيابية المشتركة يوجد 11 اقتراح ومشروع قانون للبحث، والمجلس سيد نفسه لا يخضع لأحد، المعيار هو الدستور والأصول الدستورية والقانونية. واللافت أن بعض القوى السياسية التي خاضت حربا ضروسا لإقرار قانون 2017 النافذ، حاليا هي التي تنقلب عليه انطلاقا من خسابات ضيقة لا تمت إلى الشراكة الوطنية بأي صلة”.
وختم المقداد: “خائن من يستقوي بالعدو الأسرائيلي، والمقاومة والثنائي الوطني لن يسمحوا لأي عابث بأن يحقق رغبته بزعزعة استقرار البلد، لأن هذا المشروع والنهج الشيطاني لا يخدم إلا مصالح الأعداء، وسنبقى بالمرصاد لكل المخططات التي تهدف إلى الفتنة والفرقة بين اللبنانيين